حرية السفر تناقش في قمة السياحة العالمية في دبي
28/03/2008

وام: 21/03/2008

تناقش قمة السياحة والسفر العالمية التي تحتضنها دبي في الفترة ما بين 20 و22 أبريل/نيسان جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بمستقبل صناعة السياحة والسفر حول العالم بمشاركة نخبة من قيادات العالم الاقتصادية والسياسية، وتسعى القمة إلى وضع خارطة للتعاطي مع عدد من القضايا التي تتطلع إلى تحقيق توازن بين مستقبل السفر والتنمية المستدامة والحفاظ البيئي، ومن المتوقع أن تسهم القمة من خلال جمعها لقيادات القطاعين العام والخاص في تسليط الضوء على أدوارهم في تحقيق التوازن المطلوب في كافة الأمور المتعلقة بهذا القطاع. ومن بين الموضوعات التي ستتطرق إليها القمة أوضاع السياحة والسفر بين ملايين البشر ممن يستعدون لقضاء عطلاتهم الصيفية حول العالم وفرص الحكومات لرفع الضرائب وترقب جماعات الحفاظ على البيئة للتباري في إظهار قلقهم المتنامي من تزايد معدلات السفر الترفيهي حول العالم والقلق الذي ينتاب الوجهات السياحية حيال الحفاظ على الثقافة المحلية من الآثار غير المرغوب فيها للسياحة، وتتناول القمة أيضا مسألة الربط الوثيق بين السفر والحرية السياسية وإمكانية مقارنة حرية السفر والانتقال بحريات التعبير عن الرأي باعتبارها مسألة ضرورية لتعزيز التواصل الإنساني وكذلك لدعم الأعمال إلى جانب أغراض الترفيه في الوقت الذي يساعد فيه السفر على توسيع آفاق الأشخاص وإكسابهم المزيد من المعارف والخبرات، ويناقش القائمون على صناعة السياحة والسفر في العالم كذلك مدى الحرية التي يتمتع بها قطاع السفر فعلاوة على التكلفة المادية التي يتحملها الشخص في سفره تأتي أيضا عدة عوامل يجب أخذها في الاعتبار ومنها الآثار البيئية والثقافية المترتبة على تزايد أعداد المسافرين والتي يمكن أن يكون لها نتائج سلبية أو إيجابية اعتمادا على كيفية إدارة تدفق حركة السفر حول العالم، ويبحث المشاركون في القمة أيضا إمكانية إسهام قطاع السياحة والسفر في دعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مناطق مختلفة من العالم وبعض الاقتراحات المطروحة في هذا الخصوص ومنها تضمين سعر عنصر الكربون الذي يدخل في بعض المنتجات والخدمات ذات الصلة بالسياحة والسفر