الملتقى الدولي لتنمية سياحة ذوي الاحتياجات بدبي
23/05/2008

السياحه الإسلامية: 22مايو/أيار2008
 Ø£ÙƒØ¯Øª مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية في كلمتها أن البيئة المؤهلة للمعاقين حق كفلته الدولة لأبنائها والمقيمين فيها وذلك من خلال القانون ألإتحادي رقم (29) لسنة 2006Ù… في شأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقا من مبدأ حرية الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى مختلف المرافق والخدمات المقدمة والاستفادة منها أسوة بالآخرين حيث تحدث الفصل الخامس من القانون المذكور عن ضرورة تقديم الجهات المعنية مختلف التسهيلات الخاصة بالمباني ووصول المعاق إلى المكان الذي يستطيع غيره الوصول إليه.
وأشارت معاليها إلى أن تنظيم مؤتمر سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة يعد تأكيداً لهذه الحقوق وتعبيراً عن الترحيب بالتنوع البشري وتعزيزا للعدالة في تقديم الخدمات السياحية والعلاجية لمختلف الأشخاص للوصول إلى مختلف المرافق الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
وأضافت أن قضية الإعاقة ليست مجرد قضية طبية أو صحية بل هي قضية إنسانية ومجتمعية تمس مختلف فئات المجتمع وشرائحه وهو ما أكدت عليه اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي بادرت دولة الإمارات بالتوقيع عليها في فبراير الماضي، لذلك فإن توفر البيئة المؤهلة والآمنة للمعاقين هي من أساسيات تحقيق مشاركتهم المجتمعية في مختلف مجالات الحياة الأمر الذي يدعو إلى نشر ثقافة سياحة المعاقين في المجتمع والمساهمة في تحقيق وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم الخاصة مما يعزز من تكيفهم وممارسة حياتهم الطبيعية بشكل مستقل.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن تهيئة البيئة وإثرائها بالمرافق والخدمات وإجراء التعديلات الميسرة والآمنة عليها لا يخدم الأشخاص المعاقين فحسب بل إنه يحقق سهولة الوصول لكافة أفراد المجتمع ويضمن سلامتهم وهو ليس مجرد نوع من الترفيه والخدمة التكميلية بل هو احتياج أساسي يتناغم مع التطور العمراني والاقتصادي الذي تشهده الدولة والتطورات التقنية التي جاءت لتسهيل حياة الإنسان وتحسين مستوى رفاهيته ، مشيرة إلى أنه من أجل تحقيق هذا الهدف الكبير تواصل وزارة الشؤون الاجتماعية بذل جهودها التنسيقية مع مختلف الهيئات المحلية والاتحادية في الدولة للوصول إلى بيئة مثالية أقل قيوداً وأكثر تسهيلاً وذلك عبر تقديم أفضل الخدمات للمعاقين في مجالات السفر والتنقل.