العرب اونلاين: 24مايو/أيار2008
يبنى شباب سوريون سÙينة الأجداد الÙينيقيين ÙÙŠ جزيرة أرواد السورية بتصميم مشابه لتلك الØقبة الزمنية، Ùالشكل والمتانة ستكون مماثلة لسÙÙ† الÙينيقيين من خلال استخدام Ù†Ùس تقنيات وطرق البناء مهتدين بما ورثه أهالي هذه الجزيرة. وقد شهدت جزيرة أرواد بناء أقوى وأكبر الأساطيل التي أبØرت ÙÙŠ المتوسط وأول من طا٠Øول القارة الإÙريقية لتÙرض سيطرتها على Øوض المتوسط ناشرةً Øضارتها وأسلوب Øياتها بين الأمم التي استضاÙتها، ولتتعلم منهم بغرض تشييد أكبر الإمبراطوريات ÙÙŠ تلك الÙترة التي تعود إلى 1200 قبل الميلاد Øيث استطاع الÙينيقيون الØÙاظ على أمجادهم لمدة تجاوزت أل٠سنة.
ويقدر المؤرخون المدة الزمنية التي استغرقتها الرØلة الأولى التى طاÙت Øول القارة الإÙريقية Øوالي ثلاث سنوات من المخاطر واكتشا٠المجاهل باجتياز رأس الرجاء الصالØØŒ أما اليوم ÙالسÙينة التى تبنيها سواعد Ø£ØÙاد الÙينيقيين تØت إشرا٠بناء السÙÙ† السوري خالد Øمود، لا تهد٠إلى اكتشا٠المجهول بل Ø¥Øياء تلك الÙترة وتسليط الضوء على ما Øققه الأجداد وما سطروه من إنجازات للØضارة الإنسانية. ولضمان تشابه هذه السÙينة مع مثيلاتها ÙÙŠ تلك الØقبة، يعتمد مشيدو هذه السÙينة على قراءة تاريخ الÙينيقيين والإطلاع على بقايا تلك السÙÙ† وما وجده باØثو التاريخ من الآثار بالإضاÙØ© إلى خبرة أبناء جزيرة أرواد. ومن المتوقع الإنتهاء من بناء هذه السÙينة خلال عدة أسابيع Øيث من المÙترض أن تبØر ÙÙŠ الشهر الثامن من هذا العام قاطعة Øوالي 17.000 ميل خلال مدة سنة كاملة. ويقدر مقاس السÙينة بØوالي 70 قدم أي أن طولها سيبلغ 21 مترا وعرضها 5.75 مترا وارتÙاعها من الوسط 2.5 مترا، وتستخدم ÙÙŠ صناعتها أخشاب من الصنوبر والØور والأساÙين من خشب الزيتون. وستØمل السÙينة على متنها Øوالي 20 بØارا من عدة دول عربية وأجنبية، وستبدأ الرØلة من جزيرة أرواد مبØرة عبر قناة السويس ÙÙŠ البØر الأØمر بشكل Ù…Øاذي للشواطئ المصرية والسودانية واليمنية وعدة دول Ø¥Ùريقية مثل كينيا وتنزانيا وجنوب Ø¥Ùريقيا وغانا وموريتانيا والمغرب ومن ثم العودة إلى المتوسط بشكل Ù…Øاذ للشواطئ الجزائرية والتونسية والليبية لتعود وتستقر ÙÙŠ ميناء جزيرة أرواد ÙÙŠ منتص٠العام المقبل قبل بدء الرØلة الثانية وتتوجه Ù†ØÙˆ بريطانيا لتعرض ضمن مهرجان Ùينيقي يستضيÙÙ‡ المتØ٠الوطني البريطاني لمدة تمتد من 2009 إلى 2010ØŒ واختار منظمو المهرجان هذه السÙينة لتكون أهم الأعمال المعروضة ورمزا لهذه المناسبة التى ستÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ù‡Ø§ أمام زوار المتØ٠الذين سيتواÙدون من أوروبا والعديد من الدول العربية.
|