الخبراء يشيدون بالقطاع السياحي في المملكة العربية السØ
04/07/2008

السياحة الإسلامية 2يوليوز/تموز2008

عبرت "مجموعة إيلاف"، الشركة الرائدة في قطاع السفر والسياحة والفنادق في المملكة العربية السعودية، عن تفاؤلها بالفترة المقبلة من العام الجاري فيما يتعلق بمجال السياحة والسفر، حيث شهدت المملكة نمواً ملحوظاً في هذا القطاع مقارنة بالسنوات الماضية. وتفيد جميع التقارير والاستطلاعات أن الانتعاش الاقتصادي يتزايد في دول مجلس التعاون الخليجي نظراً لارتفاع معدلات النمو في زيادة أسعار النفط، الأمر الذي أسهم في زيادة وتيرة الاستثمارات العامة والخاصة التي تركزت في السياحة الدينية والترفيهية والبنية التحتية والمشاريع العمرانية والعقارية. وقد استفادت المملكة من هذا النمو لتمتعها بجميع المقومات التي تؤهلها لأن تكون بلداً سياحياً مستقطباً للسياح العرب والأجانب بما فيها المقومات البشرية والبنية التحتية والبيئية والتراثية والثقافية.

وأشارت النتائج إلى تطور هذا القطاع وخاصة السياحة الدينية، التي حققت 7،6 مليار ريال سعودي العام الماضي. لذلك يقوم فريق عمل المجموعة بطرح وتقديم الخدمات الشخصية لعملائنا من أجل مواكبة التطورات القائمة في هذا القطاع.

أما بالنسبة للسياحة الترفيهية فتقوم المملكة بتشجيع السياحة الداخلية، حيث قدمت برامج صيفية متنوعة، بما فيها المسابقات الرياضية الخاصة بالصيف، بالإضافة إلى مسابقة سنوية في كرة القدم تقام كل صيف يشترك فيها بعض الأندية العربية والأوروبية من الدرجة الأولى. وهناك أيضاً المنافسات الشعرية التي تقام في الأندية الثقافية في موسم الصيف، حيث لا تخلو ليلة من ليالي الصيف في المملكة من ندوة أو مهرجان. كما يتميز الصيف في المملكة بالنشاطات الدينية والثقافية، حيث تعقد الدروس الدينية المكثفة للزائرين من السياح الذين يمكنهم الجمع بين النشاطات الترفيهية والتعليمية والثقافية. 

وتسعى المملكة إلى تحقيق خطط طموحة تتماشى مع الإستراتيجيات التي اتخذتها في سبيل تشجيع السياحة الداخلية وتقديم الدعم لقطاع السياحة والسفر، حيث حظيت الشركات السعودية بنصيب وافر من الاتفاقيات والصفقات التجارية السياحية التي تنتهج أساليب الترويج والتسويق في قطاعات السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية.