جزر المالديف: أشجار النخيل والسحر والعطر والجمال
18/07/2008

اليوم - 15يوليوز/ تموز2008

تجمع جزر المالديف بين الرومانسية والأجواء الإستوائية والهدوء النفسي، فضلا عن ذلك فهي مزيج بين البحر والطبيعة ووجهة السفر المفضلة لدى الكثير من العائلات، وعنوان للمتزوجين حديثا لقضاء شهر العسل هذه هي باختصار ((جزر المالديف)) الدافئة والساحرة التي تستقطب أعدادا هائلة من السياح من جميع أنحاء العالم للتمتع بشواطئها ومناخها ورونقها المحاط بالشعب المرجانية. وتعتبر الجزر التي تمتد من الحدود الجنوبية الغربية للهند وحتى خط الإستواء وتبعد حوالي 675 كلم عن الجنوب الغربي لسريلانكا، واحدة من أروع بلدان العالم السياحية حيث يبلغ عدد الجزر فيها 1196 جزيرة تكون في مجملها 26 مقاطعة من الشعب المرجانية تنتشر على مساحة تسعين ألف كيلومتر مربع أي ما يعادل 36000 ميل مربع داخل المحيط الهندي حيث تمثل الأرض اليابسة من هذه المساحة 0،5 بالمائة فقط كما أن هنالك 200 جزيرة من هذه الجزر مأهولة بالسكان ، وقبل أن يبدأ النشاط السياحي في هذه الجزر كانت حرفة صيد السمك هي السائدة بين السكان وقد دخلت السياحة في هذه الجزر خلال القرن العشرين وعلى الرغم من دخول الزوارق السريعة Motorised .sailing إلا ان صيد الأسماك بالمراكب الشراعية كان ولازال هو السائد في هذه الجزر

كما تعتبر جزر المالديف من أجمل المناطق الإستوائية بأشجار الكاكاو العالية الباسقة التي تميل على شواطئها البلورية الصافية وشعبها المرجانية التي تدعوك للغوص في داخلها لاستكشافها والإستمتاع بأشعة الشمس على الشواطئ، وتبقى المالديف مكانا رائعا لقضاء العطلة حيث أجمل السواحل والبحيرات الصافية في العالم والناس الذين يتميزون باللطف وحسن الضيافة، فضلا عن الطقس المثالي وسحر الجزر الصغيرة المطرزة بأشجار النخيل.