الشرق الأوسط: 09يوليوز/ تموز2008
Ù„Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø Ø¹Ø´Ø§Ù‚ الØياة البرية وللمهتمين بمراقبة الØيوانات والطيور، ÙˆÙ„Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يريدون مغادرة المدن والآلة والÙنادق المهيأة للبØØ« عن الطبيعة البكر الثرية، Ùإن Øديقة أو Ù…Øمية الدندر بالسودان تكون وجهتهم المناسبة، ومØمية الدندر من أكبر Ù…Øميات التنوع الأØيائي ÙÙŠ Ø£Ùريقيا شمال خط الاستواء والأقرب إلى الخريطة العربية، وهي أهم مناطق الجذب السياØÙŠ بما تتمتع به من مقومات سياØية وطبيعية متمثلة ÙÙŠ الØيوانات البرية والطيور والنباتات والغابات والمراعي والبيئة الطبيعية المتوازنة التي يتخللها نهرا الدندر والرهد الموسميان.
أقيمت Ù…Øمية الدندر عام 1935 وتبعد Øوالي 680 كلم من الخرطوم ومساØتها 10 آلا٠كلم مربع ويعتبرها خبراء الØÙاظ على البيئة Ø¥Øدى أجمل Ù…Øميات السودان البالغ عددها ثماني عشرة Ù…Øمية وهي المناطق التي أنشئت من أجل Øماية الØيوانات Øماية كاملة ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ùيها بأي أنشطة إنسانية سوى للأغراض السياØية والترÙيهية والتعليمية، ÙÙÙŠ مساØØ© الدندر الكبيرة وموقعها الذي يصل Øتى الهضبة الإثيوبية تتعدد البيئات مما أكسبها تنوعا بيولوجيا خصبا ويجري نهرا الرهد والدندر Ù€ الذي سميت به المØمية Ù€ وهما موسميان ÙÙŠ الÙترة من شهر يوليو (تموز) ÙˆØتى نوÙمبر (تشرين الثاني) وخلال عبورهما للØظيرة يصبان ÙÙŠ بعض البرك مما يشكل مشهدا رائعا. ومع ذلك لم تستغل Ù…Øمية الدندر طيلة Ùترات طويلة كوجهة سياØية مميزة أو كمصدر اقتصادي مهم إلا ÙÙŠ السنوات الأخيرة Øيث بدأت تنشأ نهضة سياØية كما تأسس عدد من الشركات السياØية الخاصة التي توÙر السيارات للترØال والإقامة هناك مع توÙير الأمن والسلام. وتعتبر الÙترة من يناير (كانون الثاني) Øتى أبريل (نيسان) من Ø£Ùضل الÙترات لزيارة المØمية ذات الموقع الÙريد Øيث تغطيها السهول ذات الØشائش والنباتات والأدغال والبØيرات ويمكن Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„ÙˆØµÙˆÙ„ إليها براً بالسيارات التي توÙرها الشركة والتي تنطلق من الخرطوم وتستغرق الرØلة ثماني ساعات Øتى Ù…Øطة القويسي، ومن ثم مواصلة الرØلة للمØمية Ù„Ùترة لا تزيد على أربع ساعات.
أما الØيوانات التي تستطيع أن تشاهدها هناك ÙتØيا على طبيعتها دون أسوار Øديدية «Ø¥Ù„ا ما ÙŠØيط Ø¨Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù†Ùسه!» والذي بالطبع يكون على ظهر سيارات كبيرة، Land Cruiser توÙر له التجول بطول المØمية Ùمن الثدييات الكبيرة تجد الأسود والجاموس البري والضباع والذئاب والغزلان والزرا٠وغزال الآيل والغزال الملون ووØيد القرن والقرود الصغيرة «Ø§Ù„نسانيس» والقناÙØ° والخنازير البرية، كما بها أكثر من 90 نوعاً من الطيور التي تنتشر على تجمعات المياه وهي الØبار والبجبار والرهو وهي الأسماء المØلية لطيور تأتي ÙÙŠ موسم الشتاء هاربة من صقيع السويد وأوروبا لتتدÙØ£ بالشمس الإÙريقية، كما هناك دجاج الوادي Ù€ بلونه الأسود المنقط بنقاط بيضاء، ونقار الخشب والبجع الأبيض، وأبو سعن، والغرنوق والنعام وغيرها كما توجد بالدندر 32 نوعا من الأسماك.
أما مكان الإقامة بالنسبة إلى Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø Ø£Ùˆ ما يعر٠بمعسكر الدندر Ùهو عبارة عن ثلاث ÙˆØدات مشيدة على الطريقة التقليدية ÙÙŠ البناء بالمنطقة التي تعر٠مØليا بـالقطية، أو هو الكوخ، وهو بناء دائري من الطين والطوب وسقÙÙ‡ بشكل مخروطي يغطيه القش، وبكل ÙˆØدة عدد من الغر٠ملØÙ‚ بها Øمام وتتسع الغرÙØ© لعدد 3 أشخاص بالإضاÙØ© إلى صالة طعام كما يضم المعسكر مخيمات من خيام Øديثة ومؤثثة بأثاث Ù…Ø±ÙŠØ ÙˆØªØªØ³Ø¹ الخيمة لعدد 2 شخص. أما الخدمات التي تقدمها الشركة Ùتشمل خدمة Ùندقية متميزة وتقديم الوجبات الثلاث الرئيسية بجانب خدمات التنقل والجولات وتوÙير الآلات المناسبة للرؤية Ùƒ «Ø§Ù„منظار» وغيره. وهناك متØ٠يضم مجسمات ومØنطات لكل الØيوانات الموجودة بالØظيرة لمن توجس من الإقتراب منها ومشاهدتها وهي تنبض بالØياة.
|