العرب أونلاين:22يوليوز/تموز 2008
ليس ثمة شك بشأن تØمس سكان بكين لدورة الألعاب الأولمبية التي تقام الشهر المقبل غير أن سلسلة المشاكل التي استعصى Øلها قد تلاØÙ‚ الزائرين وربما تمنع كثيرين من الØضور، من غضبة المساÙرين بسبب تأخر الرØلات، إلى ضع٠مهارات اللغات الأجنبية تواجه البنية التØتية للسياØØ© ÙÙŠ بكين تØديا هائلا ÙÙŠ التعامل مع هؤلاء الضيو٠الذين Øصلوا على تأشيرات دخول بشق الأنÙس، ويقول بول Ùرنش كبير Ù…Øللي شؤون الصين ÙÙŠ شركة إكسيس آسيا للأبØاث، التجهيزات موجودة ولكن تÙتقر إلى آليات التشغيل، وطالما أدركت بكين أنها تواجه تØديا كبيرا وبدأت التØضير مبكرا بوضع عدد أكبر من اللاÙتات باللغة الإنجليزية وتصØÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ø®Ø·Ø§Ø¡ اللغوية ÙÙŠ اللاÙتات الموجودة بالمدينة وتشييد طرق جديدة وتوسيع شبكة قطارات الأنÙاق، غير أن الكثير من التجهيزات انصبت على المجموعات السياØية التي ÙŠÙضل الصينيون عادة قضاء عطلاتهم من خلالها، دون Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ùراد وهو الأسلوب المÙضل للسÙر لدى الأجانب وبصÙØ© خاصة الغربيين منهم، واعتر٠شيونج يومي نائب مدير إدارة السياØØ© ÙÙŠ بكين، ÙˆÙÙ‚ البيانات الØالية عدد المجموعات السياØية أقل من المساÙرين الأÙراد. وهذا يعنى مطالب أكبر Ùيما يتعلق بعامل اللغة وخدمات الاستقبال، وزاد يقول: إن قوائم الطعام المطبوعة باللغتين الإنجليزية والصينية لن تتواÙر خلال دورة الألعاب الاولمبية إلا ÙÙŠ Ùنادق معينة ÙˆÙÙ‰ أل٠مطعم أو Ù†ØÙˆ ذلك ÙˆÙÙ‰ بعض المناطق السياØية الشهيرة وهو ما يعنى أنه لن يتسنى للسائØين التردد على عدد كبير من المطاعم. وبالطبع Ø³ØªØµØ¨Ø Ø¬Ù…ÙŠØ¹ هذه المشاكل Ù…Øدودة إذا لم يأت Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø¹Ø¯Ø§Ø¯ المتوقعة. واعتر٠المسؤولون بأن الدعاية السلبية ÙÙŠ الÙترة السابقة على بدء الدورة الأولمبية بسبب التلوث ÙˆØقوق الإنسان والاضطرابات ÙÙŠ التبت والقيود على تأشيرات الدخول وقضايا أخرى دÙعت كثيرين للإØجام عن الØضور. وقال Ùرنش: أعتقد أن صورة الصين مخيÙØ© الآن، ويÙكر الناس هل ستكون هذه رØلة ممتعة؟ وأضاÙ: أعتقد أنهم ÙŠÙكرون ÙÙŠ التلوث إلى جانب المشاكل الخاصة بالتأشيرات وغرابة السÙر إلى هناك ÙˆØقيقة أن الإستعدادات لا تبدو كاملة، Ùˆ هناك قضيتا تقلقان المراقبين بشكل خاص هما ضع٠اللغة الإنجليزية ومشكلة التعامل مع نظام النقل ÙÙŠ بكين والذي يتسم بالÙوضى ÙÙŠ بعض الأØيان.
|