طيران الإمارات تزيح الستار عن معلمة جديدة في لندن
01/08/2008

ام انفو: 28 يوليوز/ تموز 2008

دشن طيران الإمارات الستار عن مجسم ضخم لطائرتها الجديدة من طراز إيرباص أ380 على دوار مطار هيثرو في لندن، وذلك بالتزامن مع قرب تسلم طائرته الأولى من هذا الطراز، وقد أصبح هذا المجسم العملاق أحدث معلمة بارزة تضاف إلى العاصمة البريطانية. قام تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، بإزاحة الستار عن المجسم، الذي يبلغ وزنه 45 طناً، والذي تم تثبيته في دوار أصبح يعرف الآن باسم دوار الإمارات، وجاء استكمال هذا المجسم للطائرة أ380 نتاجاً لمشروع طموح استغرق 18 شهراً لوضع معلمة تمثل طيران الإمارات في الطريق إلى واحد من أكبر المطارات العالمية وأكثرها حركة، وفي موقع يمثل أرقى الأماكن للإعلان في المملكة المتحدة.

قال تيم كلارك: تعد الطريق المؤدية إلى أكثر المطارات حركة في العالم موقعاً ملائماً للغاية لمجسم طائرة الإمارات، ونحن نتوقع أن يصبح الموقع واحداً من أبرز المعالم المميزة لطيران الإمارات ومطار هيثرو على السواء. وبينما كان مجسم الكونكورد في نفس الموقع سابقاً يرمز للماضي، فإن الإيرباص أ380 تمثل المستقبل،

وأضاف: سوف ترى الإيرباص أ380 الحقيقية في هيثرو بدءاً من 1 دجنبر/كانون الأول، وسوف يصبح طيران الإمارات في المستقبل القريب أكبر مشغل لطائرات أ380 في هذا المطار، وحتى ذلك الحين، فإن نموذج الطائرة في دوار الإمارات سيشكل تمهيداً للمستقبل بفكرته المبتكرة الملفتة للنظر.

وقال دونكان غاررود، المدير التجاري لهيئة المطارات البريطانية مالكة الموقع: يعد دوار الإمارات على طريق مطار هيثرو أرقى موقع إعلاني في المملكة المتحدة، حيث يعبره أكثر من 55 ألف مركبة يومياً ونحو 25 مليون مسافر كل عام. إننا في غاية السعادة للعمل مع شركائنا في طيران الإمارات لوضع مجسم الطائرة أ380، هذه المعلمة البارزة التي تعد واحدة من أهم رموز السفر الجوي في القرن الحادي والعشرين.

وشهد حفل إزاحة الستار عن المجسم جون ليهي، مدير العمليات في إيرباص، الذي علق بقوله: نرى من الملائم جداً الربط بين أكبر طائرة تجارية في العالم والمطار الأكثر حركة من خلال هذا الرمز، الذي يعد أيضاً أكبر مجسم لطائرة في العالم. ولا شك أن الطائرة أ380 عززت شهرة إيرباص في الابتكار وتطوير التكنولوجيا الحديثة، التي تتيح للناقلات العالمية الرئيسية مثل طيران الإمارات تحقيق الكثير بأثمان أقل، حيث يمكنها نقل عدد أكبر من الركاب باستهلاك أقل من الوقود، وتوفير مزيد من الراحة مع ضجيج أقل، والقيام بعدد أكبر من الرحلات مع تأثيرات أقل على البيئة.