|
printable
version
| دراسة Øول التÙاعل بين السياØØ© والبيئة
25/08/2008
|
السياØØ© الإسلامية20 غشت/آب 2008كتب الأستاذ السيد أبو المعاطي وهو Ø£Øد الباØثين المشهورين ÙÙŠ موضوع التÙاعل بين السياØØ© والبيئة، وجاء ÙÙŠ ملخص هذه الدراسة المهمة ما يلي:إنه ليس Ø®Ùيا أن السياØØ© العالمية كظاهرة اجتماعية قد جاوزت نقطة اللاعودة، وأصبØت ÙˆÙÙ‚ الإØصاءات الرسمية الدولية بالنسبة لمختل٠دول العالم أكبر صناعة ÙÙŠ العصر الØاضر، ومع ذلك Ùإنها لازالت ÙÙŠ Ù…Ùترق الطرق لأنها تستهد٠تØديات كثيرة بعضها دولي وبعضها تØديات خاصة بكل دولة على Øدة. ÙالسياØØ© لم تساهم Ùقط ÙÙŠ صنع التقدم الملØوظ Øول اقتصاديات دول العالم مثل إسبانيا وإيطاليا والنمسا والصين بل تغيرت كميا وكيÙيا، Ùمن المتوقع Øسب ما أصدرته منظمة السياØØ© العالمية أن تبلغ Øركة السياØØ© الدولية Ù†ØÙˆ 1 بليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¹Ø§Ù… 2010ØŒ وبذلك أصبØت السياØØ© ظاهرة دولية جديدة ØªÙ„Ø Ø¨Ø¶Ø±ÙˆØ±Ø© أن تظهر ÙÙŠ أبدع وأزهى لباسها أمام مرآة الواقع الدولي، ولم يأت هذا التغير بمØض الصدÙØ© أو جزاÙا، بل نتيجة التغير الطاريء على أذواق وتوقعات السائØين، والتقدم التكنولوجي المذهل، ونتيجة اشتداد المناÙسة بين المقاصد السياØية ÙÙŠ العالم والتي تتصارع Ùيما بينها لزيادة نمو نصيبها السوقي. ولا يمكننا أن نغÙÙ„ متغيرين أساسيين آخرين أثرا ويؤثران على طبيعة وتراكيب السياØØ© الدولية وهما: - الاتجاه Ù†ØÙˆ Øماية البيئة - العمل على امتداد التواصل السياØÙ‰ sustainability الذي يقوم على بيئة خصبة وصالØØ© للنمو السياØÙŠ. والسؤال الآن: هل من الممكن تØقيق وتأصيل التÙاعل بين السياØØ© والبيئة ØŸ البيئة الطبيعة يمكن تعريÙها بأنها: مجموع العناصر الطبيعية والبيولوجية والØضارية والتاريخية التي تؤثر ÙÙŠ الإنسان ÙÙŠ تعايشه مع الكائنات الØية الأخرى ÙÙŠ Ù…Øيط طبيعي وصناعي متجانس يساهم ÙÙŠ البقاء والصØØ© لكل عنصر من تلك العناصر مما ÙŠØقق التناغم والتوازن الطبيعي الذي خلقه الله سبØانه وتعالى، وعليه Ùإن بين البيئة- بتعريÙها السابق- Ùˆ السياØØ© أواصر وصلات وثيقة .
Ùمن ناØية تعتبر البيئة الطبيعية موردا أساسيا من الموارد التي تعتمد عليها التنمية السياØية ÙÙŠ المقصد السياØÙŠ وتوسيع قاعدة Øركة السياØØ© الدولية Ùيه ØŒ ومن ناØية Ø£Øرى Ùإن استخدام السياØØ© للبيئة الطبيعية قد يسبب تدهورا شديدا لدرجة أن تقتل السياØØ© Ù†Ùسها . ومن هنا يظهر Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¹Ù„Ø§Ù‚Ø© تبادل المنÙعة بين السياØØ© والبيئة الطبيعية، وقد ظهر ذلك من دراسات Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØÙŠ Tourism Survey التي أجريت ÙÙŠ كثير من المقاصد السياØية، وجاء ذلك ÙÙŠ تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ÙÙŠ أوروبا عن البيئة 1980.
وقد كانت العناصر الرئيسية ÙÙŠ جذب أنظار السائØين كما يلي: 1- مدى جمال وجذب الطبيعة 2- جودة المناخ وعدم تلوث الهواء والمياه 3- مدى الراØØ© التي يتيØها المقصد السياØÙŠ 4- تكلÙØ© الرØلة، وبينما أن البيئة هي منتج قابل للÙناء Perishable Product Ùإنه من الصعب إصلاØها وإعادتها إلى صورتها التي كانت عليها إذا لم تتم المØاÙظة عليها أو إذا Øدث Ùيها تنمية تتجاوز طاقتها القصوى الØاملة مما ÙŠØدث خللا ÙÙŠ التوازن البيئي. ويلزم لذلك وضع خطة تنÙيذية Ùعالة لمسيرة العمل بين السياØØ© والبيئة ÙÙŠ كل دول العالم، وذلك بتضاÙر الجهود بين أجهزة شؤون البيئة ووزارات السياØØ© ÙÙŠ كل دول العالم النامى والمتقدم منها، ولا ÙŠÙوتنى ÙÙŠ هذا المقام إلى أن أشير بالبنان لتلك التجربة الناجØØ© التي تبنتها مصر لتجعل من السياØØ© صمام أمن Ùعلى للبيئة، وذلك ÙÙŠ تنÙيذها ما يعر٠بالÙندق البيئي Ùهو نموذج جدير بالدراسة والتطبيق لكل دول العالم للوصول إلى Øقيقة مهمة وهى أن السياØØ© صديقة Øميمة للبيئة لتØقيق تنمية سياØية متواصلة للأجيال والأجيال القادمة، إننا لا نرث هذا العالم من أسلاÙنا وإنما Ù†ØÙ† نقترضه من أولادنا.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|