فرنسا تؤكد سلامة قطاعها السياحي رغم تدهور الاقتصاد الع
05/09/2008

نسيج: 2أيلول/سبتمبر /2008

حسب مصدر من الحكومة الفرنسية، فإن قطاع السياحة الفرنسي تجنب على الأرجح المشكلات التي شهدتها بعض الدول المجاورة، حيث ساهمت قفزة في حركة السياحة القادمة من الشرق الأوسط في تعويض تراجع عدد السياح الأمريكيين واليابانيين.

وتستقبل فرنسا أكبر عدد من السياح في العالم وتولد السياحة نحو 6،3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وقال إيرف نوفي وزير الدولة المشرف على السياحة، إن ضعف الدولار الأمريكي قلل عدد السياح الأمريكيين الذين زاروا فرنسا في يوليو وأغسطس/تموز وآب، في حين فضل الصينيون البقاء في الوطن لأن بلدهم استضاف دورة الألعاب الأولمبية، وأضاف أن عدد السياح اليابانيين تراجع أيضا قياسا إلى الفترة ذاتها من العام الماضي مع مرور الاقتصاد بظروف صعبة، وقال نوفي لكن هذا التراجع عوضه قدوم سياح أجانب ذوي قدرة قوية على الإنفاق من الشرق الأوسط أو من روسيا.

وأفاد بيان حكومي أن عدد السياح القادمين من الشرق الأوسط زاد بنحو 20 بالمائة في يوليو وأغسطس/ تموز وآب، مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام، وقال نوفي: صيف 2008 يؤكد في النهاية متانة السياحة الفرنسية وحقيقة أنها لم تتأثر كثيرا بتدهور الاقتصاد العالمي، وأضاف أن الاتجاه العام مستقر، و أن فرنسا التي جذبت نحو 82 مليون زائرا في العام الماضي لا تزال مغرية لسائر الأوروبيين، وأن هناك نوع من الولاء العميق جدا بين الأجانب من بلدان مجاورة، الإيطاليون والألمان والهولنديون والإنجليز يأتون إلى فرنسا بأعداد لا تقل عن السنوات السابقة.