كاتماندو عاصمة النيبال السَّاحرة تنال إعجاب السياح
19/09/2008

اليوم:16 سبتمبر /أيلول2008

يؤكد خبراء في السياحة العالمية أن العاصمة النيبالية كاتماندو، المدينة التاريخية والأثرية الواقعة في جنوب جبال الهملايا على ارتفاع 1.370 مترا عن سطح البحر، باتت خلال فترة وجيزة من أهمِّ الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح والمصطافين الوافدين من الشرق الأوسط بفضل قربها جغرافياً، حيث يمكن الوصول إليها عبر رحلات جوية مباشرة وقصيرة، وكذلك بفضل ثرائها من الناحية التاريخية والثقافية والأثرية، وتوافر عدد من الفنادق العالمية الفخمة التي توفر إقامة عصرية في أحضان جبال الهملايا.

وتجذب كاتماندو بموقعها وتاريخها وآثارها وطبيعتها السياح الباحثين عن مدينة فريدة توفّر لهم تجربة نادرة بكلِّ تفاصيلها. إذ تقع مدينة كاتماندو في وادي نيبال في وسط البلاد، ويصفها الجغرافيون بأنها تمثل انحداراً حاداً من سفوح الهملايا التي تغطيها الثلوج على مدار العام نحو سهول تيراي الأخاذة المجاورة للهند. وقال تيري بيرتن، نائب رئيس المبيعات والتسويق في فنادق حياة الدولية لمنطقة جنوب غرب آسيا: سائحو ومصطافو الشرق الأوسط باتوا ييفضلون الرحلات القصيرة والمريحة خلال عطلات نهاية الأسبوع والعطلات القصيرة، ويختارون الوجهات التي توفر لهم ا المثالية لرحلة سياحية لا تُنسى، أي الوجهات العالمية التي تجمع بين الثقافة الثرية والمغامرة المثيرة فضلاً عن الإسترخاء في فنادق عالمية عصرية فخمة، وأضاف : بفضل وجود خطوط جوية مرموقة تسيِّر رحلات منتظمة إلى كاتماندو وفنادق عالمية فخمة في العاصمة النيبالية لاستقبال السياح والمصطافين في المدينة الواقعة «ÙÙŠ أعالي العالم»ØŒ فإن كاتماندو باتت اليوم الوجهة المفضلة.

وبالنسبة إلى معظم السياح المتوافدين على نيبال، فإن وادي كاتماندو هو نقطة الوصول التقليدية وأهمّ محطة في الرحلة. ويعدُّ هذا الوادي الصغير الذي تحفه الجبال من حوله المركز التاريخي لنيبال

وتنفرد العاصمة النيبالية بسحر طبيعتها الآسرة، إذ تربط الأنهار والجداول المائية بين أطرافها فيما تبرز القرى عند سفوح الجبال الشاهقة، والأروع من هذا وذاك أن زوار كاتماندو يمكنهم أن يشاهدوا عن بُعد سفوح جبال الهملايا المهيبة التي تشق طريقها نحو السماء وقد غطتها الثلوج.