الرأي: 26 سبتمبر/أيلول 2008
يرى مهتمون بالشأن السياØÙŠ ÙÙŠ Ù…ØاÙظة عجلون أن النهوض بها سياØيا يكمن ÙÙŠ تطوير المواقع وتأهيلها وتسويقها لأغراض سياØية، وليس الاقتصار على قلعة عجلون دون أن تولي المواقع الأثرية الأخرى الاهتمام الكاÙÙŠØŒ ويرى رئيس جمعية رجال الأعمال والاستثمار ÙÙŠ المØاÙظة ( أمين Øامد المومني ) أن ما تعمله وزارة السياØØ© والآثار من مشروعات سياØية مقتصرة على قلعة عجلون وعدد من المواقع الأثرية، ÙÙŠ الوقت الذي توجد Ùيه مواقع أثرية أخرى تنتشر ÙÙŠ مختل٠أنØاء المØاÙظة ولا تقل أهمية عن القلعة مثل أثار موقع البدية وكنيسة دير مسمار ÙÙŠ راجب، وقÙاصا ÙÙŠ الوهادنة، وانتشار الطواØين والشلالات والخرائب والجسور القديمة ÙÙŠ أودية عجلون Ùˆ عرجان Ùˆ راجب، Ùضلا عن وجود البيوت التراثية المنتشرة ÙÙŠ عدد من المناطق ØŒØيث تمتلك المØاÙظة أكثر من 250 موقعا أثريا، الأمر الذي أبقى منطقة عجلون مجرد عبور الأÙواج السياØØ©ØŒ Ùليس هناك ما يشجع هؤلاء على المكوث Ùيها وإطالة مدة إقامة السائØØŒ Ùلا يجدون سوى القلعة التي لا زالت تÙتقر إلى بعض الخدمات ÙÙŠ Øين أن المواقع المهمة الأخرى غير معروÙØ© للسائØØŒ Ùهي غير مدرجة على أجندة المكاتب السياØية، وطالب مدير Ùندق قلعة عجلون السياØÙŠ باعث الربضي وزارة السياØØ© والآثار الأردنية، العمل على استØداث سوق للØر٠التقليدية ÙÙŠ المواقع الأثرية لاستثماره من قبل أهل المØاÙظة، لعرض التØ٠المتعددة التي تبرز التراث المØلي الأردني القديم المتعددة الأنواع والأصناÙØŒ من أدوات الزينة والصناعات اليدوية من الأخشاب والÙخاريات والرمل المزخر٠والرسم على الزجاج ÙˆØتى المعادن المختلÙØ© التي تشكل نماذج تراثية، وكذلك العمل على تطوير المتØ٠الأثري ÙÙŠ القلعة بما ييسر Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¥Ø·Ù„Ø§Ø¹ على Ù…Øتوياته من نقوش أثرية، ليسهم ÙÙŠ تعميق الإرث التاريخي للأجيال المتعاقبة، وذلك بهد٠تشجيع الØركة السياØية وإنعاشها لاستغلال المواسم السياØية. وأكد Ø£Øد المهتمين بالشأن الأثري والسياØÙŠ أن الكثير من أهل المØاÙظة يجهلون بالÙعل تاريخ Ù…ØاÙظة عجلون وما تØتويه من مناطق أثرية وسياØية التي رسمتها الØضارات المتعاقبة، وذلك لعدم وجود متØ٠أثري يقوم بتسجيل أهم الأØداث التي شهدتها المنطقة، ويبرز معالمها الأثرية ومكتشÙاتها للعيان. وقال مواطن آخر إن المتØ٠الأثري ÙÙŠ قلعة عجلون والموجود Ùيه بعض الأدوات لا يكÙÙŠ لإعطاء الصورة الØقيقية عن ما تتمتع به المØاÙظة من مواقع أثرية كثيرة منتشرة ÙÙŠ كاÙØ© مناطق المØاÙظة، وقال مدير آثار عجلون Ù…Øمد بلاونة إن دائرة الآثار العامة Ù†Ùذت عددا من المشروعات السياØية للارتقاء بالشأن السياØÙŠ ÙÙŠ المØاÙظة، من خلال إعطاء الأولوية التي تØقق إستراتيجية سياØية وأثرية لجعل المØاÙظة مقرا للأÙواج السياØية، مبينا أنه تم إنÙاق أكثر من مليون دينار على أعمال الصيانة والترميم وإعادة تأهيل قلعة عجلون وإنارتها، لاÙتا إلى تواصل أعمال التنقيب والصيانة ÙÙŠ منطقتي مار الياس Ùˆ البدية،
وأشار البلاونة أن عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† زاروا المØاÙظة بمختل٠الجنسيات خلال السنوات العشر الأخيرة وصل إلى أكثر من 1.5 مليون زائر من 26 دولة أجنبية عدى الأشقاء العرب، مؤكدا أن هذا الرقم يعطي مؤشرا واضØا على أهمية الموقع التي تتمتع به المØاÙظة.
|