سياحة المغامرة بمدينة مراكش المغربية
17/10/2008

السياحة الإسلامية: 14أكتوبر/تشرين الأول2008

من مراكش، المدينة السياحية، انطلقت رحلة المغامرين في اتحاه ربوة ( أوريكا) Ourika للتمتع بمناظر غابات أشجار الصنوبر، والجونيبر، والبلوط، والكالبتوس. وهم على متن سيارتهم ذات الدفع الرباعي يشقون سفح الوادي المكسو بنباتات خضراء وزركشة ألوان الأرض المتنوعة، قبل أن يفاجئهم غروب الشمس، مما يجعلهم مضطرين على المبيت في فيلا تطل على بحيرة شهيرة تسمى ( للا تكركوست). بعد ليلة استرجاع النفس ، استأنفوا في الصباح الموالي رحلة المغامرة قاطعين منحدرات التلال، وغابات الكالبتوس والأودية الجافة. وفضلوا تناول الغذاء في ضيافة أحد أهل بلدة (أمزميز ) في ود وترحاب، قبل استئناف مسيرتهم حتى وادي (السلاحف)، مارين عبر السهول والهضاب والقرى المتناثرة في الصحراء.
وقبل اختتام هذه لمغامرة والرحلة السياحية -الرياضية التي استكشف فيها المغامرون فضاء كبيرا من فضاءات المغرب الكثيرة، توجهوا إلى مدينة مراكش من جديد، ليقضوا ليلة من ليالي العمر في إحدى دور الضيافة المنتشرة في الأحياء العتيقة في مراكش، مثلها مثل الفنادق المصنفة، ويتذوقوا أكلة الطاجين المراكشي اللذيذ، والبسطيلة المشهورة، و الفاكهة الطازجة والشاي بالنعناع.
وللتذكير فقط فإن تكاليف مثل هذه الرحلة الإستكتشافية لا يتعدى ثمنها 1155 أورو ويشمل هذا السعر المضيفة في المطار والنقل (سيارة ذات دفع رباعي330 سم مكعب مع خوذة ، وقناع وارتداء غطاء الرأس ، والوقود،والتأمين)، والإقامة 4أيام: ليلتان في غرفة مزدوجة في رياض في مراكش وليلتان في غرفة مزدوجة في فيلا ساحرة في بحيرة (للا تكركوست ).