السياØØ© الإسلامية: 14أكتوبر/تشرين الأول2008
يتوقع المتتبعون نقص نقطة أو نقطتين من نمو الناتج المØلي الإجمالي سنة 2009ومن أجل ذلك ستجتمع الغرÙØ© الثانية المغربية، (البرلمان) الأسبوع المقبل، لتقييم الأزمة المالية العالمية وتبعاتها على الاقتصاد المØلي بما ÙÙŠ ذلك مجال السياØØ©ØŒ بØيث سو٠تتراجع عائدات السياØØ© والطلب الخارجي على العقار ÙÙŠ المغرب، إضاÙØ© إلى اØتمال تضرر قطاعات تقليدية والتي تنتعش السياØØ© منها، وكذلك صادرات الملابس والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وتدنّي الإستثمارات الخارجية التي تقدر قيمتها بخمسة بلايين دولار سنوياً على مدى العقد الجاري. وتتخو٠الØكومة على مصير أعمال ووظائ٠مواطنيها ÙÙŠ أوروبا، وعددهم Ù†ØÙˆ 3 ملايين ويØولون 7 مليارات دولار سنويا إلى المغرب، ÙÙŠ Øال تÙاقمت الأزمة المالية العالمية. وسيدرس البرلمان مشروعا للØكومة المغربية يهم موازنة 2009 ÙÙŠ المستقبل العاجل، بخاصة توقعات النÙقات والإيرادات والنمو والعجز ومعدل التضخم الذي يتوقع أن يبلغ 4.5 ÙÙŠ المائة ÙÙŠ المتوسط. وتشير الدراسات الأولى للمشروع إلى نمو اقتصادي يقدر بـ6 ÙÙŠ المائة وعجز ÙÙŠ الموازنة يبلغ 3 ÙÙŠ المائة، واستقرار ÙÙŠ الØسابات الماكرو-اقتصادية. Ùˆ أعلن «Ø§Ù„مركز المغربي للظرÙية»ØŒ قبل مدة وجيزة أن النمو ÙÙŠ المغرب سيتراجع بين 1.5 ÙÙŠ المائة Ùˆ2 ÙÙŠ المائة، بتأثير نقص الطلب الخارجي على المنتوجات المØلية، نتيجة لدبدبة الإقتصاد ÙÙŠ المنطقة التي يغطيها الأورو (15 دولة أوروبية).
|