بيان صحفي
31/10/2008

صدور العدد الجديد من مجلة السياحة الإسلامية

السياحة الإسلامية:30 أكتوبر/تشرين الأول2008

   صدر العدد 38 (عدد تشرين الثاني/نوفمبر - كانون الأول/ديسمبر) من مجلة السياحة الإسلامية وفيه محور عن اليمن وعمان، فقد زار نك ريدمان اليمن وتجول في ربوعها، ولكنه خص عاصمتها صنعاء بحديث مفصل. وركّز في مقاله على طيبة أهل اليمن وترحيبهم بالسائح، وبساطة العيش فيها، وجمال طبيعتها وتاريخها وأسواقها. أما تشارلز سترلينغ فقد زار عُمان وتوغل في صحرائها قبل أن يتوجه إلى البحر. وقضى الكاتب مدة في مخيم بدوي، وبات في الصحراء تحت النجوم الزاهرة. وصور في خلال ذلك أهم ما مر فيه في رحلته من مدن ووديان وتكلم عن الحياة فيها وعادات أهلها ونظام الري فيها والذي يعرف بـ(الأفلاج).

   وكتب الناشر عبد الصاحب الشاكري في بابه الثابت "آفاق السياحة الإسلامية" مقالا عن زيارة المقابر والتي تعد سياحة لمتاحف مفتوحة، فالمقابر تضم الكثير من التاريخ، بالإضافة إلى قيمة بعضها الدينية والتاريخية. وذكر الكاتب بعضا من أهم المقابر التي زارها، بعد قبر الرسول الأكرم محمد (ص) في المدينة المنورة، ومنها مقبرة وادي السلام في النجف بالعراق، مدائن صالح في السعودية، مقبرة نورمندي في فرنسا، مقبرة روما في إيطاليا، ومقابر أخرى متفرقة. كما أن الشاكري ذكر فوائد زيارة المقابر، ومنها فوائد إيمانية وتاريخية وفنية ومعمارية ونفسية واجتماعية واقتصادية وتخطيطية. وحذّر الشاكري من منهج تهديم المقابر وحث على إحياء بعض ما هدم منها، مثل مقبرة البقيع في المدينة المنورة.

   وفي افتتاحية العدد، كتب رئيس التحرير الدكتور عبد الرحيم حسن خاطرة عن الحج بيّن فيها أهمية الحج الدينية والرموز التاريخية والروحية التي انطوى عليها ودعا إلى تذكّر حجة الوداع التي أوصى النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيها بحرمة دم المسلم وماله وعرضه.

ومن العراق، ÙƒØªØ¨ ممثل المجلة وليد عبد الأمير علوان عن شعائر الإحتفال بـ(عيد الغدير) عند شيعة العراق، خصوصا في النجف الأشرف حيث مرقد الأمام علي (ع). ويعود أصل هذا العيد إلى (حجة الوداع) حيث ألقى النبي (ص) خطبة في مكان يدعى (غدير خم) أوصى فيها المسلمين بعدد من الوصايا، من بينها أنه (ص) أوصاهم بولاية على بن أبي طالب. والشيعة يعتبرون ذلك عهدا له بالخلافة من بعد النبي، ولذا فهم يجددون العهد بمبايعة الإمام علي في هذا اليوم من كل سنة.

   ومن الأردن، كتب إيان ستولكر عن العرض التاريخ الروماني في جرش، فذكر بعضا من تاريخ المدينة وصلة الرومان بها، وأسلوب تشخيص التاريخ عبر عمل مسرحي في الهواء الطلق، وأن ذلك يشجع السياحة إلى الأردن.

   ومن كيرالا في الهند، كتب معتز عثمان عن هذه الولاية وخصائصها الجميلة حيث الجبال والمياه والطيور النادرة، ثم تكلّم عن معرضها السياحي الذي شارك فيه ممثلا للمجلة.

   وزار زبير طاهر أطلال تاكسيلا التاريخية في باكستان والتي تعود إلى أزمان اليونان والرومان وذكر بعضا من تاريخها وما بقي من قببها المعروفة باسم (ستوبا) وهي مقابر الملوك.

وكتبت كارين دابروفسكى عن مدينة لي-أون-سي البريطانية الساحلية في مقاطعة اسيكس والتي كانت مرفأ تجاريا هاما متصلا بطريق بري بلندن، ولكن تغير الملاحة البحرية وطرق النقل، اضطر أهلها إلى الإكتفاء بالعيش على صيد الأسماك. ووصفت الكاتبة المدينة بالتفصيل وذكرت بعض مناسباتها التي شهدتها أثناء الزيارة.

   وكتب أرمين غيمر عن مدريد المدينة الساحرة التي وصفها بأنها ملكة جمال المدن الإسبانية. والخاصية الوحيدة المميزة لمدريد هي موقعها بالضبط فى وسط شبه الجزيرة الآيبيرية. وعلى وجه الدقة، فإن ساحة "بويرتو دل سول" ليست قلب مدريد القديمة فقط ولكنها أيضا تمثل وسط البلاد. وهذه هي النقطة التي تبدأ منها جميع الطرق السريعة، منتشرة في جميع الإتجاهات، في مثل امتدادات نجمية، مكوّنة شبكة للوصول إلى جميع المناطق. وذكر الكاتب أن العرب أسسوا مدريد وأن إسمها عربي ويعني (قرب المياه)ØŒ ولكنه قال إن هناك القليل من الأطلال التي تذكّر بتاريخها العربي. وتكلم أيضا عن روعة المعمار القديم فيها.

   ومن هنغاريا، كتب دومينيك ميرل عن عاصمتها بودابست المكوّنة من جانبين يفصل بينهما النهر، وهما (بودا) Ùˆ(بست). وصادف أن فقد الكاتب نقوده في أول وصوله إلى المدينة مما أوقعه في حيرة من تدبير أمره، ولكنه تلافى ذلك في وضع خطة للعيش بالقليل مما بقي لديه من نقود، وكان أغلبها ارتياد المطاعم الرخيصة والمشي، حتى انفرج الأمر. وقد وصف أيامه يوما بيوم ومحاسن المدينة التي زارها وضرب بنفسه مثالا للكيفية التي يكون عليها السائح الذي لا يملك الكثير في بودابست.

   وكتب منير الفيشاوي عن هونغ كونغ المدينة التي تطمح إلى المستقبل، وعرّج في مقاله على ذكر المسلمين في هونغ كونغ ومساجدهم.

   السياحة الإسلامية مجلة تصدر باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والعربية، وتجدون على موقعها على شبكة الانترنت (http://www.islamictourism.com/) خمس نشرات أخبار سياحية أسبوعية باللغات الخمس المذكورة. ويمكنكم من خلال الموقع الاطلاع على الأخبار وأعداد المجلة مجانا. تعليقاتكم هي دائما موضع ترحيب واهتمام، والرجاء إرسالها إلى (post@islamictourism.com).