الحكومة السعودية تعيد تصنيف الفنادق ودور الضيافة
07/11/2008

السياحة الإسلامية: 03 نونبر/تشرين الثاني2008

قررت الهيئة العامة للسياحة والآثارفي السعودية، إعادة تصنيف الفنادق والوحدات السكنية المفروشة بالمملكة، وذلك تنفيذا لتوصية مجلس الوزراء السعودي الصادر هذه السنة، ويمنح الهيئة العامة للسياحة والآثار إصدار الموافقات التشغيلية لتنظيم ومزاولة الأنشطة والمهن السياحية ومرافق الإيواء السياحي والإشراف عليها، ومراقبة أدائها.
وفي تصريح صحافي للسيد أحمد العيسى المدير العام للتراخيص والجودة، مفاده أن الهيئة تعمل على تطبيق معايير التصنيف الجديد للفنادق، والوحدات السكنية المفروشة، والذي تم تطويره، ليتواكب مع التصنيف العالمي ذي الخمس نجوم، وأضاف قائلا: إن معايير التصنيف الجديدة للفنادق والوحدات السكنية المفروشة هو نظام لتصنيف قطاع الإيواء بما فيه المباني والتجهيزات والخدمات المقدمة، بحيث يعتمد على عناصر قياسية محددة، وقد تم استخدام نظام النجوم للفنادق والدرجات للوحدات السكنية المفروشة، والهيئة استلمت مهمة الترخيص رسميا لقطاع الفنادق من وزارة التجارة، كما أن صلاحيات الترخيص للشقق المفروشة أصبحت لدى الهيئة كذلك، أما عن التفتيش على قطاع الإيواء فسوف يستمر البرنامج بالإشتراك مع وزارة التجارة حتى نهاية سنة 2008.
وزاد العيسى يقول: أما فيما يخص التصنيف، فإنه يتم على أساسه تحديد السعر حسب درجة المنشأة، ورخصة التشغيل تعتمد على الحد الأدنى من اشتراطات السلامة (رخصة الدفاع المدني) ورخصة البلديات والرابط الأمني (شموس)، والاشتراطات الأمنية (حسب نظام وزارة الداخلية) وكذلك اشتراطات الحد الأدنى للتشغيل، وعند اكتمال هذه الاشتراطات يتم إصدار رخصة تشغيل نشاط إيواء سياحي. أما فيما يخص التصنيف فهو اختياري و يتم إصدار شهادة التصنيف عن مطابقة المنشأة لاشتراطات الدرجة المطلوبة، أو التصنيف المطلوب.