|
printable
version
| سنوات السياØØ© السمان قادمة قريبا إلى الأردن
08/01/2004
|
الأردنيون شعب ودود ومتعاون، والأردني يعامل الزائر كضي٠شخصي عليه وعلى بلاده.
ميدل ايست اونلاين
البتراء (الأردن) - من ديتمار تيلسر
تØتل مدينة البتراء الأردنية القديمة المركز الأول بين أكثر المقاصد السياØية شهرة ÙÙŠ الأردن.
وتتوسط المدينة المساÙØ© بين البØرين الأØمر والميت. ولكن الØروب والصراعات ÙÙŠ Ùلسطين والعراق المجاورين للاردن ألØقت خسائر كبيرة بالسياØØ© الواÙدة إليها.
ÙÙÙŠ الأيام العادية كان أكثر من ثلاثة آلا٠زائر يتزاØمون على الممر الضيق المؤدي إلى هذه المدينة الأثرية يوميا. ÙˆÙرضت الØكومة الأردنية رسما قدره 26 يورو على كل شخص يريد الدخول إليها ÙÙŠ Ù…Øاولة من جانبها لتقليل عدد الزوار.
واليوم انخÙض هذا الرسم إلى النص٠بعد تراجع عدد زوار المدينة إلى بين عشرين وثلاثين زائرا يوميا. وجذب هذا التخÙيض الطلبة Ùقط لكنه عجز عن اجتذاب مزيد من الزوار.
اكتشÙت بقايا هذه المدينة وهي واØدة من أجمل المدن القديمة قبل 200 عام وهي تضم معابد وقصورا ومقابر ومسرØا منØوتا ÙÙŠ الصخور.
كان الباØØ« السويسري جوناثان لودÙيج بوركهاردت أول من أشار إلى وجود هذه المدينة الأثرية ويقال إنه دخل إلى المنطقة الموجودة Ùيها عام 1812 بزعم أنه مسلم. وبدأ الرجل يدون ملاØظاته عنها مما أثار الشكوك Ùيه ودÙع السلطات إلى إبعاده.
بدأت أزمة السياØØ© ÙÙŠ الأردن والمدينة على وجه التØديد منذ أكثر من ثلاث سنوات مع تÙجر الانتÙاضة الÙلسطينية ÙÙŠ الأراضي المØتلة. ثم جاءت هجمات الØادي عشر من أيلول/سبتمبر الإرهابية عام 2001 التي تعرضت لها الولايات المتØدة وتلتها الØرب الأمريكية ÙÙŠ Ø£Ùغانستان ثم العراق.
ولا يستطيع سكان المدينة تØديد السبب ÙÙŠ Ø¥Øجام Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ عن القدوم إلى بلادهم بسبب وجود Øروب ÙÙŠ دول أخرى وليس ÙÙŠ الأردن.
ورغم ذلك مازال السائØون من دول الخليج يتدÙقون على الأردن Øيث توÙر لهم عمان ملاذا من Øرارة الصي٠الشديدة ÙÙŠ بلادهم بسبب ارتÙاع العاصمة الأردنية 800 متر عن Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¨Øر. ولكن قليلين من هؤلاء الخليجيين هم الذين يقومون برØلات إلى البتراء.
ويتمتع الأردن بالأمان بصÙØ© عامة Øيث لم تقع Ùيه أي هجمات من المتشددين الإسلاميين ضد الأجانب Ùيها.
كما ينظر للأردنيين على إنهم شعب متعاون وودود. ولا يجب أن يشعر زائر الأردن بالمÙاجأة إذا ما وجد شخصا لا يعرÙÙ‡ على الإطلاق يدÙع له ثمن تذكرة الØاÙلة أو صاØب مطعم يصر على اعتبار وجبة العشاء التي تناولها هذا الزائر هدية لن يدÙع ثمنها.
وتÙسير هذا الموق٠يأتي على لسان الأردني Ùورا "أنت ضي٠على بلدنا". ويقول الأردنيون إنه يتعين معاملة أي زائر يقضي ثلاثة أيام ÙÙŠ بلادهم كضيÙ.
يعتمد الأردن بدرجة كبيرة على العائدات من السياØØ©. ورغم ذلك Ùما زالت نوادي الغوص ÙÙŠ ميناء العقبة على ساØÙ„ البØر الأØمر ومدينة البتراء والمناطق الصØراوية غير معروÙØ© على نطاق واسع ÙÙŠ أوروبا.
وأنشئ العديد من الÙنادق والنوادي الجديدة ÙÙŠ الأردن كما خصخص نادي الغوص الملكي ÙÙŠ العقبة منذ عامين. وينتظر اÙØªØªØ§Ø Ù…Ø±ÙƒØ² جديد للغوص يضم متاجر ÙˆØمامات سباØØ© وغير ذلك من الخدمات بنهاية العام الØالي.
ويؤكد الأردنيون ثقتهم ÙÙŠ أن السياØØ© ستشهد سبع سنوات سمان بعد السنوات الثلاث العجا٠التي مرت بها.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|