|
ميدل ايست اونلاين: 21 نوÙبر /تشرين الثاني 2008
تنتهز الأÙسر الكويتية Ùرصة Øلول Ùصل الشتاء للإستÙادة من اعتدال الطقس وانخÙاض الØرارة، للتخييم ÙÙŠ الصØراء والإستمتاع بالطبيعة والهواء الطلق. ويبدأ الخروج للتخييم ÙÙŠ شهر نوÙمبر/تشرين الثاني عندما تنخÙض الØرارة إلى 20 درجة مائوية، وينتهي الموسم ÙÙŠ منتص٠مارس/آذار عندما تعاود الØرارة الإرتÙاع مرة أخرى. ÙˆÙÙŠ جليعة التي تبعد Ù†ØÙˆ 80 كيلومتراً عن مدينة الكويت، تتجمع مئات العائلات ÙÙŠ موقع خاص للتخييم من أجل الإستمتاع بالهدوء والسكينة والطبيعة التي لا يتوÙر أي منها ÙÙŠ المدن. وتتزود العائلات قبل الخروج للتخييم بكل ما يلزمها من ماء وطعام ووسائل التسلية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ÙÙŠ السمر وممارسة الرياضة وركوب الدراجات النارية. وقالت كويتية تدعى أم Ù…Øمد خرجت لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ÙÙŠ مخيم بالصØراء مع أسرتها: (الجمعة Øلوة تجمعنا مع الأهل). ويØرص كثير من الكويتيين على قضاء عطلات نهاية الأسبوع ÙÙŠ الشتاء ÙÙŠ المخيمات والإبتعاد عن Øياة المدينة وصخبها وازدØامها. وقال كويتي يدعى علي وهو جالس ÙÙŠ خيمته: (طبعاً الÙرق بين جيتنا البر -Øضورنا إلى الصØراء- وبين أننا موجودين بالمدينة أنه كسر للروتين، مثلا هناك بعيد عن الزØمة وبعيد عن الشوارع وبعيد عن الروتين يوميا لدوام البيت والمدرسة. الØمد لله هنا Øتى النوم تغييرها. تنام متى ما تبغي وتقوم متى ما تبغي، كسر للروتين كله. روتينك الذي موجود ÙÙŠ المدينة ÙÙŠ البر تغيره 180 درجة).
ويتسلى كثير من رواد المخيمات من الصغار والكبار ÙˆØتى الÙتيات بلعب الكرة الطائرة وركوب الخيل والدراجات وقيادة الدراجات النارية. وقالت كويتية تدعى Ùجر "نتمشى، نقود دراجات نارية، نقÙز ونعمل كل شيء، نلعب كرة طائرة وقدم وكل شيء. ولا يقتصر ارتياد المخيمات ÙÙŠ الصØراء خلال Ùصل الشتاء على الكويتيين بل يقبل عليه أيضاً الأجانب المقيمون ÙÙŠ الكويت.
| 
