العدوان الإسرائيلي على غزة، أثر سلبيا على السياحة المص
09/01/2009

السياحة الإسلامية: 05/يناير/كانون الثاني2009

العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة، والأزمة المالية العالمية، عنصران أثرا سلبيا على السياحة المصرية، هذا ما أكده وجدي الكرداني، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية المصرية، كما ألح على ضرورة القيام بإجراءات عاجلة لدعم المؤسسات السياحية، حتى يمكنها الإفلات من الأزمة المالية العالمية، والتخفيض من سلبيات العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة، خاصة بعد التراجع المهول في عدد زبناء المطاعم المصرية، خلال مراسيم السنة الهجرية وأعياد الميلاد. وطالب الكرداني عدم المس بالموارد والعمالة البشرية، وذلك بدعم الدولة للمنشآت السياحية والتخفيض من الأعباء التي تنهكها، مثل إعادة النظر في سعر الفائدة على القروض، وتأخير التأمينات الإجتماعية. ويتعين على المسؤولين تفعيل دور صندوق البطالة الذي تساهم فيه الغرف السياحية، وذلك لمساعدة المنشآت السياحية ( دائما حسب قول الكرداني). والمضي في تشجيع الإستثمارات الوطنية والأجنبية، وخصوصا السياحية منها.

ومن جهته قال عادل عمر نائب رئيس الغرفة وعضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للغرف السياحية، إن الخروج من الأزمة يتطلب إزالة المعوقات التي تعترض تدفق السياحة العربية وتسهيل وتيسير إجراءات الدخول في المنافذ المصرية وخاصة منفذ السلوم. وناشد بضرورة تخفيض أو إلغاء ضريبة المبيعات لحين الإنتهاء من الأزمة، ومنح تسهيلات لشركات السياحة التي تقوم بتشجيع السياحة الداخلية، مع ضرورة تخفيض أسعار البرامج السياحية الداخلية، بالإضافة إلى وضع نظام للإعفاء الجمركي للمعدات الفندقية. أما عادل فهمي أمين صندوق الغرفة، فقد أكد بدوره ضرورة إعادة النظر في سعر فائدة القروض من المؤسسات المالية، وتثبيت أسعار بيع الطاقة وصرف إعانة للعمال المستغنى عنهم. وفي تدخله قال علي كامل منصور رئيس غرفة المنشآت السياحية لوسط الدلتا وعضو مجلس الإدارة، إنه يتعين على الحكومة أن تقوم بتخفيض فوري للرسوم الملاحية، لتحفيز سياحة أصحاب المراكب والمنشآت والزوارق حتى تسهل عليهم زيارة مصر.