بلدة (كفر ذبيان) اللبنانية منطقة رياضة التزلج بامتياز
15/05/2009

وكالات:10 فبراير/شباط2009

لا يشتهر الشرق الأوسط بصفة عامة، بالجبال التي تغطيها الثلوج لكن منتجعا في منطقة كفر ذبيان الوعرة في لبنان، يمتلئ بالزوار المحليين والسائحين الذين جاؤوا للإستمتاع برياضة التزلج، ومع استمرار المساعي في لبنان للمصالحة بين الجماعات الدينية والسياسية المختلفة، بعد سنوات من التوتر والعنف، يقبل العديد من الزوار الأجانب على العودة إلى البلد العربي المتحرر. وفي هذا الصدد ذكرا لسيد يوست كومن، مدير منتجع أنتركونتننتال مزار في كفر ذبيان، أن الإقبال في موسم التزلج الحالي زاد بدرجة كبيرة، وقال كومن: موسم التزلج جيد جدا. رأينا زيادة كبيرة في الأجانب القادمين إلى لبنان، والوضع يبدو جيدا وإيجابيا، ونسب الإشغال ارتفعت بالمقارنة بالأعوام السابقة، وعدنا إلى الأوضاع الطبيعية، وأضاف: كل الإضطرابات في لبنان هدأت بعض الشيء وشهد لبنان زيادة في الأجانب الذين عادوا واستردوا ثقتهم فيه.

وذكر سائح بريطاني أنه قضى معظم وقته على منحدرات التزلج منذ وصل إلى كفر ذبيان، وقال السائح نك: وصلنا أمس أو في اليوم الأسبق وتزلجنا طوال اليوم ست أو سبع ساعات بدون توقف، وأربع ساعات هذا الصباح. رائع سمعت أن هذا هو أسوأ موسم منذ 20 عاما لكنه رائع. نحن نتطلع للعودة مرة أخرى. ويتزايد أيضا إقبال اللبنانيين على المنتجع المزود بعربات معلقة لنقل المتزلجين إلى أعلى التلال ويوفر أيضا معدات التزلج بالإيجار للراغبين. وذكرت زائرة لبنانية تدعى زينة أن المنتجع أحسن صنعا بالحفاظ على الظروف الملائمة للتزلج رغم انخفاص نسبة سقوط الثلوج في الموسم الحالي، وقالت زينة: هذا العام لم نتوفق، الطقس لا يساعد ولا يوجد كثير من  Ø§Ù„ثلج المنطقة مؤهلة ويحضرونها بالناس يتزلجون كل نهاية أسبوع، ويشهد لبنان استقرارا سياسيا نسبيا منذ الإضطرابات الأخيرة.