العربية للطيران تتحدى الأزمة وتحلق بالأرباح عاليا
15/05/2009

اونلاين: 16فبراير/ شباط 2009

أعلنت الشركة العربية للطيران وهي أهم شركة طيران بأسعار مخفضة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنها حققت أرباحا بمعدل 35،6% أي 510 مليون درهم (138،9 مليون دولار) لمجمل العام 2008.

وجاء في بيان للشركة أنها حققت في الفصل الأخير من السنة أرباحا صافية بمعدل 45،5% لتصل إلى 136 مليون درهم (37 مليون دولار) نسبة إلى نفس الفترة من العام 2007ومع ذلك، فقد تميز الفصل الرابع ببداية انخفاض في قطاع النقل الدولي بسبب تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وأوضح البيان أنه في العام 2008، حققت عائدات الشركة نموا قويا بنسبة 61 بالمائة، حيث ارتفعت من مليار و283 مليون درهم عام 2007 إلى مليارين و66 مليون درهم (9،562 مليون دولار) في نهاية عام 2008.

يشار إلى أن الشركة العربية للطيران ومقرها إمارة الشارقة بدأت العمل في أكتوبر/تشرين الأول 2003 وهي تملك أسطولا جويا من 16 طائرات ايرباص أي320. وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران، في معرض تعليقه على النتائج المالية للشركة: لقد شهد عام 2008 نجاحات كبيرا حققتها العربية للطيران، الأمر الذي انعكس على نتائجها المالية القوية ومواصلة النمو وتحقيق الأرباح القياسية،موضحا أنه وبناء على ذلك رفع مجلس الإدارة توصية للجمعية العمومية، تقضي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10 بالمائة من رأس المال على المساهمين، وباستخدام باقي الأرباح التي حققتها الشركة في تنفيذ استراتيجيتها التوسعية الطويلة الأمد. وأشار إلى أن عام 2009 يحمل تحديات كبيرة لقطاع السفر الجوي العالمي نظرا للركود الحالي في الاقتصاد العالمي وأزمة الثقة لدى العملاء، مؤكدا أن العربية للطيران تواصل التركيز على أهداف الشركة الأساسية ونموذج العمل الذي تعتمده.

وكانت العربية للطيران قد أطلقت عام 2008 سبع وجهات جديدة ليصبح عدد وجهاتها 44 وجهة في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. كما أعلنت الشركة عن مركز عملياتها الجديد في المغرب، والذي من المقرر أن يبدأ العمل فيه في الربع الأول من عام 2009. وكذلك بدأت بتشييد أول فندق في مطار الشارقة الدولي يضم 300 غرفة وتقديم العديد من الخدمات الجديدة مثل إجراءات إنهاء دخول المسافرين المبكرة، وخدمة اختيار المقعد عند الحجز، كما أنها

دخلت إلى البورصة عام 2007 مع بيع 55% من رأسمالها ما حقق لها أرباحا بقيمة 700 مليون دولار، لتصبح الشركة الأولى في الشرق الأوسط التي تفتح رأسمالها على الجمهور.