أونلاين -22 Ùبراير/ شباط 2009
عرÙت التجارة الدولية للخدمات الصØية ازدهارا كبيرا ÙÙŠ السنوات الأخيرة، ومن المرتقب أن تشهد ÙÙŠ السنوات القليلة القادمة تطورا ÙÙŠ الطلب العالمي للخدمات الصØية، Øيث Ø£Ùادت دراسة Øديثة قام بها مكتب دراسات أمريكي أنه من المرتقب أن يبلغ عدد الأمريكيين المعنيين بتلقي علاجات خارج الولايات المتØدة Øوالي 16 مليون خلال السنوات الخمس القادمة. ونظرا لمعرÙتها الشاملة بمتطلبات سوق السياØØ© الإستشÙائية والخدمات الصØية، أولت تونس أهمية قصوى لهذا القطاع، Ùهي تنÙÙ‚ من أجل النهوض به لاستقطاب أكبر عدد ممكن من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يدرون على تونس آلا٠الدولارات سنويا، وقد تمكنت بÙضل مجهوداتها من كسب سمعة جيدة ÙÙŠ هذا المجال. Ùˆ ساعدها ÙÙŠ ذلك موقعها الجغراÙÙŠ وطقسها المعتدل والأمن والسلم الإجتماعي، على جلب أكبر عدد من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨ÙŠÙ† لهذا النوع من السياØØ©. وتظاÙرت عدة عوامل لتجعل من تونس الوجهة المÙضلة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø·Ø§Ù„Ø¨ÙŠ التمتع بالعلاج الصØÙŠ الطبيعي، ÙبالإضاÙØ© إلى ما سبق ذكره، شهدت تونس تطورا هاما على مستوى الشبكة الصØية والتØكم ÙÙŠ التقنيات الطبية، من قبل الكÙاءات التونسية ذات الØرÙية العالية ÙÙˆÙرت خدمات راقية بأسعار مناسبة ÙÙŠ مجال الخدمات الصØية والسياØية. ونتيجة لهذا الإهتمام المتزايد بقطاع بات من أهم القطاعات التي تستقطب الØري٠العربي والأوروبي على Øد سواء، Øيث تبوأت تونس مرتبة مشرÙØ© على مستوى العالم Ùهي ثاني بلد من Øيث إسداء خدمات العلاج بمياه البØر، الذي انتÙع منه مالا يقل عن 150 أل٠شخص، إضاÙØ© إلى الخدمات المقدمة بالمØطات الإستشÙائية بالمياه المعدنية، وهذا راجع بالأساس إلى تميز تونس ÙÙŠ قطاعها السياØÙŠ المتطور الذي يمثل عنصرا واعدا لمعاضدة تصدير الخدمات الصØية وتنميتها.
|