إعادة هيكلة القطاع السياحي في دبي لمواجهة الأزمة العال
15/05/2009

السياحة الإسلامية: 26 فبراير/شباط 2009 

 ØªØ±Ø§Ø¬Ø¹Øª نسب إشغال قطاع الفنادق والسياحة في دبي، حسب ما ذكرته مصادر مسؤولة من شركة المزايا القابضة، والتي أكدت أن قطاع السياحة في دبي وصلته عدوى الأزمة العالمية، بدليل انخفاض نسب الإشغال التي اعتادت أن تصل إلى 100% في كثير من الأحيان في مثل هذا الوقت من كل سنة، مما أدى إلى تعرضه لنكسة شاملة وتراجع في أعداد السياح. ومن أجل هذا قامت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي بعروض روجت لها خلال فترة انعقاد شهر دبي للتسوق يناير /كانون الثاني Ùˆ فبراير /شباط 2009.

والجدير بالذكر أن كل الفعاليات السياحة في دبي تنبهت إلى الخطر مما أدى ببعض الفنادق إلى رفع أسعارها مما زاد معاناة القدرة الشرائية للسائح، وبالتالي انخفض عدد الوافدين على دبي. وتهدف استراتيجيات معالجة الأزمة الفندقية الحالية في دبي التوجه إلى أسواق وشرائح سياح جديدة، لم تعتد دبي استقطابهم، وخصوصا السياح من شرق أوروبا ووسطها مثل بولندا على سبيل المثال.

وتطالب التقارير المنجزة في الموضوع الإبقاء على الخدمات المضافة، والقيمة التي ميزت فنادق دبي عن غيرها من فنادق المنطقة، ما جعل من دبي وجهة سياحية مفضلة لدى السياح، وعدم الإخلال بمستويات الخدمة الفندقية في دبي تجاوبا مع انخفاض الأسعار التي هبطت بمعدلات تتراوح بين 10 إلى 40% مقارنة بمستوياتها 2008.