تظاهرتان عالميتان لمنظمة السياحة العالمية في قطر
13/05/2009

الراية: 14 أبريل/ نيسان2009

تستعد قطر لاستضافة حدثين عالميين لمنظمة السياحة العالمية، الحدث الأول سيكون خلال يومي 21 Ùˆ22 ابريل/نيسان الجاري، وهو المؤتمر الدولي حول تحديات الموارد البشرية للسياحة، وذلك تحت مسمى قمة قطر، ويعقب هذا المؤتمر انعقاد الإجتماع السنوي الثاني والثلاثين للجنة منظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط يومي 22 Ùˆ23 من نفس الشهر. وقد أعلنت الهيئة العامة للسياحة التي تنظم المؤتمرين أنها انتهت من الإعداد لكل الترتيبات اللازمة لاستضافة هذين الحدثين العالميين لمنظمة السياحة العالمية. ويحظى المؤتمر الدولي حول تحديات الموارد البشرية للسياحة بحضور عدد من رؤساء الوزارات والوزراء والهيئات السياحية لدول منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة شمال إفريقيا، وممثلين عن تلك الجهات بالإضافة إلى وفود من أوروبا وإفريقيا واسيا والأمريكتين. ويتضمن برنامج المؤتمر قيام نخبة من المختصين بالقطاع السياحي، ومنهم الأمين العام بالوكالة لمنظمة السياحة العالمية، وأربعة وزراء سياحة، وعدد من رؤساء منظمات عالمية، ورؤساء مجالس إدارات منشآت سياحية عالمية، ومختصين ومستشارين بالقطاع السياحي، وقطاع تنمية الموارد البشرية، بطرح أوراق عمل متخصصة، وبعرض خلاصة أبحاثهم وتجاربهم حول التحديات التي تواجه قطاع السياحة ليكون أحد الركائز الأساسية للإقتصاد. وتوفر قمة قطر قاعدة فريدة وخصبة ينطلق منها المشاركون لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع السياحة في الوقت الراهن، بفعل الأزمة المالية الراهنة، كما تساهم القمة في إيجاد السبل العملية للمحافظة على القوة العاملة التي تعد ثروة في هذا القطاع الحيوي. ومن التوقع  أن تخرج قمة قطر بنتائج مهمة تنصب على تحديد ما يواجهه الإقليم من قضايا وتحديات، تتصل بالموارد البشرية الراهنة والمستقبلية، وتبني أفضل الممارسات والمناهج الإبتكارية لمواجهة تلك التحديات، إلى وضع مقترح حول إعادة تصميم أنظمة التعليم والتدريب في الإقليم، وذلك على اعتبار أن التعليم والتدريب هما السبيل الأمثل لتلبية الإحتياجات المستقبلية لقطاع السياحة. ويضم الإجتماع السنوي للجنة منظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، ممثلي دول منطقة الشرق الأوسط الأعضاء في منظمة السياحة العالمية، لمناقشة جدول الأعمال المقرر الذي يتضمن أهم المستجدات والقضايا التي تهم صناعة السياحة في منطقة الشرق الأوسط، ويعد هذا الإجتماع وسيلة مهمة وحيوية للوصول إلى نتائج تلبي بعضا من التطلعات والإحتياجات الخاصة بالمنطقة، والقيام بإعداد برامج تنفيذية للتعاون المستقبلي بين الدول الأعضاء.