منتجعات (العقبة، رم، و البتراء) ثلاثية الشمس والبحر وال
15/05/2009

الرأي: 21 أبريل/نيسان2009

الثلاثية الطبيعية البيئية: (شمس وبحر وسلام) هي عناصر جذب سياحي ينفرد بها المثلث السياحي الأردني ( العقبة - رم - البتراء) مفضلة السياح من كل أصقاع الدنيا، بحرا عبر سفن عملاقة Ùˆ جوا عبر مطار الملك الحسين الدولي الذي لا تنطبق عليها حقوق الهبوط التقليدية، باعتباره مطارا مفتوح الأجواء. تتقاطر الطائرات السياحية والبواخر كل يوم جمعة على العقبة التي تنتظر إعلانها عاصمة للسياحة العربية بحلول عام 2011ØŒ وسط ثورة سياحية للمدينة التي استحوذ قطاع السياحة على 5% من إجمالي الإستثمارات فيها. وتأتي الزيارات المتكررة لأضخم البواخر السياحية في العالم مثل الباخرة  فكتوريا التي ترسو في مياه العقبة تأكيدا على الأهمية البالغة التي تحتلها المدينة وما تشكله من محور جذب سياحي مميز. وعلى مدار أكثر من 8 سنوات رسمت سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة معالم سياحة المثلث المذكور في الأسواق العالمية، وقدمت الأردن كنموذج فريد لحداثة متطورة تتمتع بإطار ديمقراطي، مكنه من مواكبة التطورات وتجاوز التحديات المعاكسة. ووظفت السلطة مفردات المثلث وموجوداته السياحية لإنجاح حملات ترويجية وتسويقية على المستوى العربي والعالمي، مستفيدة من نعمة الأمن والإستقرار التي ينشدها السائح في ترحاله. وتتسارع وتيرة العمل السياحي في العقبة وفقا لمسؤولين، بهدف التأسيس لنمط سياحي جديد محوره الإنسان كشريك في جعل العقبة مقصدا سياحيا جاذبا، يساهم في دوران عجلة التنمية ويرتقي بمستوى معيشة الإنسان في المنطقة. ويؤكد مسؤولون وعاملون في قطاع السياحة، أن السياح الأوروبيين يبحثون ثلاثية السلام والبحر والشمس، وهو ما يوفره المثلث جنوب الأردن إلى جانب تكاملية العقبة كمدينة مؤهلة تكتمل فيها كافة جوانب الحياة. ويعول المسؤولون كثيرا على التفوق النوعي لجغرافية العقبة ودورها الإقليمي في ربط قارات ثلاث، فلقد شكلت سلطة العقبة الإقتصادية الخاصة جسرا ما بين الشرق والغرب وتواصلا نوعيا مع الأسواق الإقليمية.