أونلاين: 1 مايو/أيار2009
جرى تØويل قصر سابق للرئيس العراقي صدام Øسين يطل على مواقع بابل التاريخية، Ø¥Øدى أعظم الØضارات ÙÙŠ العالم، وعلى مياه نهر الÙرات الزرقاء الصاÙية، إلى Ùندق Ùخم Ù…ØªØ§Ø Ø£Ù…Ø§Ù… الجمهور.
وكان القصر على مدى السنوات القليلة الماضية مقرا للقوات الأمريكية والبولندية التي استخدمت الموقع الأثري كقاعدة عسكرية تنشر Ùيها الدبابات وتستخدم قطعا أثرية لتعبئة الأكياس الرملية الدÙاعية، ولكن منذ رØيل تلك القوات أعاد مجلس Ù…ØاÙظة بابل بناء وتجديد القصر الكبير وأعاد اÙتتاØÙ‡ ÙƒÙندق، Øيث تبلغ تكلÙØ© قضاء ليلة واØدة ÙÙŠ غرÙØ© نوم صدام Øسين الرØبة 200 أل٠دينار عراقي Øوالي 170 دولار أمريكي. ويقول جاسم Ù…Øسن مدير الÙندق إن الÙندق Ø£ØµØ¨Ø ÙŠÙ…Ø«Ù„ نجاØا Ùوريا، اهتم به ديوان Ù…ØاÙظة بابل ومجلس المØاÙظة مشكورين ببنائه من جديد وإعادة إعماره Øتى يكون متنÙس لأهالي بابل الكرام، وإضاÙØ© إلى بقية Ù…ØاÙظات العراق وخصوصا Ù…ØاÙظات الÙرات الأوسط وعندما سمعوا به بأنه أكمل وخرجت منه القوات الصديقة بدأ الناس تتواÙد على هذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„Øضاري وهناك توجد Ùيه عدة أجنØØ© مخصصة للعرسان. وتعرضت منطقة بابل، التي اشتهرت بالØدائق المعلقة Ø¥Øدى عجائب الدنيا السبع القديمة والواقعة ÙÙŠ منطقة يصÙها المؤرخون بأنها مهد الØضارة، لأضرار بالغة خلال الغزو الذي قادته الولايات المتØدة عام 2003.
ويوÙر الÙندق مهربا مؤقتا لبعض العراقيين الذين يرون ÙÙŠ القصر المجدد اختلاÙا شاملا عن المدن العراقية التي لا تزال تعاني من نقص الكهرباء والمياه. وقال سرØان Øسن النزيل Ø¨Ø¬Ù†Ø§Ø Ø´Ù‡Ø± العسل إن التجربة تبدو خيالية. ويصل المزيد من العراقيين إلى القصر ÙÙŠ رØلات تستمر لمدة يوم واØد تتكل٠أل٠دينار عراقي لإلقاء نظرة داخل القصر المزين بالنج٠ستال والسير ÙÙŠ الØدائق المÙتوØØ© بالقصر.
|