الدورة 37 لندوة ممثلي السياحة التونسية بالخارج
15/05/2009

السياحة الإسلامية: 07مايو/أيار 2009   

نظمت  Ø£Ø®ÙŠØ±Ø§ بتونس الندوة السنوية السابعة والثلاثين لممثلي السياحة التونسية بالخارج، حيث بحثت وضع الأسواق السياحية الخارجية، وخصوصا في: فرنسا وألمانيا وإسبانيا وتشيكيا وسلوفاكيا وبولونيا، وذلك لتدارك مؤثرات الأزمة الإقتصادية العالمية الراهنة، وإيجاد الحلول التي يتعين اعتمادها من أجل المحافظة على الحصة الوطنية منها. مع العلم أن المؤشرات الحالية والمعتمدة تؤكد أن تدفق السياح باتجاه تونس عادي ومطمئن حسب نسبة الحجوزات المسجلة لصيف هذه السنة.

من جهته قال السيد خليل العجيمي، وزير السياحة في تونس حين ترأسه لهذا اللقاء: إن النتائج التي حققها القطاع السياحي خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2009 تدعو إلى الإرتياح، وذكر في هذا الشأن بخلية اليقظة التي تم تركيزها في الوزارة لمتابعة تطور الأسواق بصفة مسترسلة مبرزا الدور الهام الذي يضطلع به ممثلو السياحة التونسية بالخارج في هذا المجال. أما فيما يخص السوق الفرنسية ابرز المتدخلون أن النتائج الأولية لوكالات الأسفار الستة، التي تستقطب أكثر من 50 بالمائة من نسبة السياح الوافدين إلى تونس، فإنها تبعث على الإرتياح حيث تتوقع برامجهم الترويجية ارتفاعا بنسبة 2ØŒ5 بالمائة للوجهة التونسية مقارنة مع سنة 2008. أما السوق الألمانية فان المؤشرات تؤكد أن الحجوزات الحالية للعطل سجلت تطورا ملموسا لفائدة الوجهة التونسية الصعوبات الناتجة عن الأزمة العالمية. وكذلك فيما يتعلق بالسوق الإيطالية فإنها سجلت تحسنا على مستوى الحجز بعد عطلة الشتاء.