تراجع إيواءات الفنادق بدبي
22/05/2009

القدس العربي: 19مايو/أيار2009

أظهرت بيانات رسمية أن قطاع السياحة في دبي تباطأ في الربع الأول من العام الحالي مع هبوط عدد الليالي الفندقية للنزلاء 16 بالمائة وانخفاض الإيرادات 15 بالمائة فيما أثر الركود العالمي على القطاع. وتقيم دبي المركز التجاري بالخليج الذي يجذب كل عام عددا أكبر من الزوار من أي دولة عربية باستثناء مصر مهرجانا كبيرا للتسوق في الربع الأول من العام وعادة ما يجذب أفواجا من زوار المنطقة، لكن بيانات دائرة السياحة والتسويق التجاري أظهرت انخفاض عدد الليالي الفندقية بدبي 16،4 بالمائة في الربع الأول من العام إلى 3،87 مليون ليلة وذلك بسبب تراجع الإقبال على السفر لأغراض الترفيه والأعمال. وأوضحت بيانات للإدارة جرى الحصول عليها عبر البريد الإليكتروني أمس الأول أن العدد الإجمالي لنزلاء الفنادق باستثناء نزلاء الشقق الفندقية زاد 3،7 بالمائة في الربع الأول من العام إلى 1،62 مليون نزيل. كما أظهرت البيانات أنه مع إقامة الأشخاص عدد ليال أقل وتخفيض الفنادق أسعار الغرف لتظل في دائرة المنافسة، فإن إيرادات الفنادق شهدت انخفاضا نسبته 14،9 بالمائة إلى 3،14 مليار درهم (854،9 مليون دولار) . وقال سايمون وليامز الخبير الإقتصادي ببنك (إتش.إس.بي.سي) في مذكرة للعملاء تراجع الطلب ليس مفاجئا، فثلاثة من الأسواق السياحية الرئيسية لدبي وهي المملكة المتحدة ومنطقة اليورو وروسيا، في حالة ركود مع التأثير الشديد لتراجع ثقة المستهلكين وزيادة البطالة.

ومع ندرة البيانات الإقتصادية في الإمارات فإن الاقتصاديين والمستثمرين يراقبون توجهات الإقتصاد لتقييم شدة تأثير الركود العالمي على المنطقة. وقال بنك (إتش.إس.بي.سي) قدوم السياح ليس مهما فحسب لصناعة الفنادق نفسها، بل لقطاع الخدمات والتجزئة الأوسع

وأظهرت بيانات دائرة السياحة والتسويق التجاري أن معدلات أشغال الفنادق في دبي انخفضت إلى 73 بالمائة في الربع الأول من 90 بالمائة العام الماضي. يأتي ذلك فيما ارتفع عدد نزلاء الشقق الفندقية التي توفر إقامة أسرية مصحوبة بالخدمة 14 بالمائة في الربع الأول بينما ارتفعت الليالي الفندقية 2،5 بالمائة.