|
printable
version
| كردستان العراق قبلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆÙ…Ù„Ø§Ø° الهاربين من غياب الأم
14/05/2004
|
الشرق الأوسط
بيخال (كردستان العراق) Ù€ رويترز: تتنزه عائلات بجانب شلال ÙÙŠ منتجع بيخال الكردي الجبلي Øيث لا يوجد ما يذكر الزوار بالعن٠المØتدم ÙÙŠ الجنوب سوى مراقبة رجال أمن يرتدون ملابس مدنية. ويجتذب جمال الطبيعة ÙÙŠ الجبال الكردية سياØا من مختل٠أنØاء العراق مع بضعة أجانب يجتذبهم المكان.
الأمن صارم هنا Øتى بالنسبة لمن يقضون عطلاتهم بعد التÙجيرات الانتØارية ÙÙŠ أول Ùبراير (شباط) Øيث سقط أكثر من 100 قتيل ÙÙŠ العاصمة الكردية أربيل. وأعيد تÙتيش سيارة ÙˆØيد طاهر21 سنة، الذي يزور كردستان لأول مرة منذ سقوط صدام Øسين لان سيارته تØمل لوØØ© مرور من الموصل. قال طاهر «أشعر بعدم Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ù„Ø£Ù†Ù†ÙŠ اصطØب زوجتي وأولادي. تم تÙتيشنا عدة مرات. وهذا لا يشجع الناس. إننا Ùقط نريد الاسترخاء». وتتوقع السلطات الكردية تدÙÙ‚ من 200 أل٠إلى 300 Ø£Ù„Ù Ø³Ø§Ø¦Ø Ù‡Ø°Ø§ الصي٠عدد كبير منهم من بلاد عربية. قال سابا Øسن 40 سنة، الذي يصطØب أولاده السبعة «هذا ليس أسلوبا جيدا. Ùتشوا كل أغراضنا. وسألوا الأولاد ما إذا كنت أباهم Øقيقة. لا أعتقد إنني سآتي مرة أخرى بسبب الصعوبات عند نقاط التÙتيش. قالوا انه إذا أردنا البقاء Ùيجب الØصول على ØªØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† مكتب الأمن المØلي». ويتØتم على مسؤولي الأمن الأكراد أن يكونوا ÙÙŠ Øالة تأهب ولكن بدون الإضرار بتدÙÙ‚ السياØ. وتزدØÙ… Øركة المرور Øيث تق٠السيارات عند نقاط التÙتيش بطول الØدود غير الرسمية بين كردستان وبقية العراق. ويجري بدقة تÙتيش السيارات التي تØمل لوØات أجنبية ÙˆÙØص أوراق أصØابها قبل Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ø§ بالدخول. قال عثمان أرجوشي مدير الأمن العام بالØكومة الكردية المØلية ÙÙŠ أربيل «ليس لدينا خيار سوى تÙتيش المقبلين إلى إقليمنا. نعر٠إن إرهابيين Øاولوا عبور Øدودنا». أضا٠انه ÙŠØاول تØسين الكÙاءة قبل ذروة الموسم السياØÙŠ. وقال «إجراءات الأمن الصارمة تجعل الإرهابيين ÙŠÙكرون مرتين قبل القيام بأي عمل ولا اعتقد انه سيكون لها تأثير سلبي. إذا وقع هجوم يتضرر منه الجميع». ÙÙŠ العام الماضي كان موسم السياØØ© Ùارغا تقريبا بسبب غزو العراق بقيادة الولايات المتØدة ولكن هذا العام Ùان كثيرا من Ùنادق أربيل المائة Ù…Øجوزة بالكامل Øسبما يقول رئيس مجلس السياØØ©. قال ساركاوات رواندوزي رئيس المجلس «لدينا أماكن سياØية غنية ÙÙŠ كردستان. ستتكدس الطرق من أربيل إلى الجبال شمالا بالسيارات هذا الصيÙ»، وأضا٠إن Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø³ÙŠÙ…Ø¶ÙˆÙ† الموسم ÙÙŠ مخيمات بالريÙ. وقال «نستقبل عددا قليلا من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† تركيا وإيران وأيضا أوروبا. ولكنهم مغتربون يصطØبون عائلاتهم. الأمن ليس مشكلة سيئة هنا ولم يقع إطلاق نار واØد (ÙÙŠ مناطقنا السياØية) طوال أكثر من 14 عاما». وأعرب رواندوزي عن شعوره بالإØباط لان سلطات الاØتلال بقيادة الولايات المتØدة لا تشجع المشروعات السياØية. وقال «السياØØ© قد تكون مثل النÙØ· ÙÙŠ هذه المنطقة». وأشار إلى إن السلطات الكردية تعتمد على استثمارات خاصة لتمويل مشروعات سياØية جديدة. وأسهمت شركات أجنبية ÙÙŠ بناء عدة Ùنادق Ùخمة. ورغم مشروعات مثل بناء قرية سياØية Ùخمة بÙنادق ممتازة وملاعب جول٠ومركز للتسوق ومطاعم وكلها تتكل٠20 مليون دولار Ùان الاستثمارات لا تزال قليلة. وقال رواندوزي «نØاول دائما اجتذاب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† دول أخرى. ولكن بول بريمر (الØاكم المدني للعراق) لا ÙŠÙكر إلا ÙÙŠ النÙØ·. مئات من شركات التشييد تأتي إلى العراق ولكنهم لا ÙŠÙكرون ÙÙŠ السياØØ© إطلاقا». وقضاء عطلة ÙÙŠ كردستان تقليد راسخ لكثير من العراقيين. قال غيث مصطÙى، 53 سنة، وهو زائر منتظم لكردستان «لا يوجد أمان ÙÙŠ بغداد. ولذلك الابتعاد عنها ÙÙŠ عطلة شيء رائع».
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|