نسيج : 09 يونيو/حزيران 2009

أعلنت جمعية النيل للسياحة والثقافة والإستشفاء البيئي، عن عزمها إقامة الملتقى النوعي الأول للسياحة العلاجية بالقاهرة 30 يونيو/ حزيران الجاري بالقاهرة برعاية الدكتور إحمد نظيف رئيس الوزراء، وزهير جرانة وزير السياحة والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة و الدكتور ماجد جورج وزير البيئة وذلك بهدف مساهمة الجمعية في إطار مسؤوليتها الإجتماعية والإقتصادية، في تقديم رؤية واقعية وعملية لمنتج سياحي اقتصادي يمكن أن يساهم في تنمية شاملة لما لبلدنا وتضاف إلى ميزاتها التنافسية. وصرح فاروق عاشور رئيس الجمعية وعضو مجلس الشعب أن موارد مصر الطبيعية في مجال السياحة العلاجية، لم تأخذ حقها على خريطة السياحة العالمية والتي يصل إيرادها إلى 100 مليار دولار، كما جاء في تصريح للمؤتمر الدولي للسياحة العلاجية والذي أقيم في تركيا في مارس الماضي، وأن هذا الملتقى يأتي كمحاولة لتقديم رؤية واقعية لتنمية متكاملة في هذا المجال. كما يساهم الملتقى في تغيير النظرة التقليدية للسياحة في مصر القاصرة على أنها سياحة ثقافية أو سياحة شواطئ فقط، بل لتتخطى ذلك إلى السياحة العلاجية والتأكيد على تنويع المنتوج السياحي المصري، بالإضافة إلى استثمار موارد مصر الطبيعية في السياحة مما يتيح زيادة فرص عمل جديدة للشباب مع خلق استثمارات جديدة، ترتقي بالمقاصد السياحية في مصر. وأشار محمد عبد الظاهر أمين عام الجمعية والملتقى إلى أهداف الملتقى وهي: دراسة أساليب تنمية السياحة العلاجية باعتبارها أحد أهم الأنماط السياحية، بالإضافة إلى دراسة كيفية حصول مصر على نصيبها العادل من السياح ناشدي هذا النوع من السياحة، بالإضافة إلى بحث كيفية تضافر العناصر المختلفة التي تخلق الصورة الجذابة لمصر. ومن الأهداف الأخرى المعلنة للملتقى تفعيل دور المؤسسات العاملة في مجال السياحة والعلاج والإستفادة من مصادر الثروة الطبيعية في مصر، لفتح أسواق جديدة، والإستفادة من الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة للهيئات العاملة في مجال السياحة والعلاج، للمساهمة بدور فعال في دعم برنامج الإصلاح الإقتصادي والمشاركة الإيجابية في مواجهة الآثار السلبية للبطالة ومن المؤمل أن يشارك في الملتقى نخبة من العلماء المتخصصين في هذا المجال من أطباء متخصصين في السياحة العلاجية وعلماء نوويين