آي بي إس: 16 يونيو/Øزيران 2009
اعتمدت الصين ما سمي بسياØØ© الكوارث، كوسيلة لمساعدة المنكوبين ماديا، وذلك بالترخيص بتنظيم زيارات سياØية لركام المدن ÙˆØطام البيوت التي خلÙها الزلزال الضخم الذي وقع جنوب غرب البلاد ÙÙŠ العام الماضي، والذي أصاب 46 مليون مواطنا ÙˆØ±Ø§Ø Ø¶Øيته 90.000 نسمة. ÙˆØµØ±Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ¯ وو مين، نائب مدير مكتب السياØØ© بمØاÙظة سيشوان الأكثر تضررا بهذه الهزة الأرضية بدرجة 9ØŒ7 واعتبرت أضخم زلزال ÙÙŠ الصين ÙÙŠ الثلاثة عقود الأخيرة، ØµØ±Ø Ù„ÙˆÙƒØ§Ù„Ø© الأنباء الرسمية شينوا أن الركام تمثل سوقا سياØيا ضخما. وكان قرار السلطات الصينية Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ù†Ø´Ø± التقارير عن آثار الزلزال الذي هز أرجاء المناطق الجبلية بمØاÙظة سيشوان يوم 12 مايو العام الماضي ÙˆØصد Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ØªØ³Ø¹ÙŠÙ† أل٠شخصا، قد أثار اهتماما كبيرا بين المواطنين الصينيين، غير المعتادين على الإطلاع على أخبار رسمية تتعرض Ù„Øالات دمار ومعاناة. والنتيجة هي أن جذبت المناطق المنكوبة مئات الآلا٠من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆÙقا لوكالة الأنباء الرسمية. وأÙاد المكتب السياØÙŠ لمØاÙظة سيشوان، بأن أكثر من 7 ملايين سائØا قد زاروا المناطق الجبلية المكنوبة أثناء عطلات عيد رأس السنة الصينية.ÙˆÙÙŠ عيد العمال ÙÙŠ أول مايو بلغ عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† قصدوا منطقة تشينغدو للقيام بزيارة ليوم واØد، شملت التجول بين الØطام ومشاهدة المناطق المدمرة من مواقع جبلية مرتÙعة، بلغ Ù†ØÙˆ 2,9 مليونا. كذلك قام ما يتجاوز 260.000 Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© قرية زونغيك، واØدة من أكثر قرى Ù…ØاÙظة سيشوان تأثرا بالدمار، Øيث نجي Ùقط 300 من أهاليها الذين كان عددهم يبلغ Øوالي 1.400 نسمة، وذلك منذ نوÙمبر الماضي. ويشار إلي أن السلطات الصينية قد Øرصت بمناسبة مرور السنة الأولى على وقوع الزلزال، على تØاشي أن تؤدي ذكريات المعاناة والدمار إلى إثارة قلاقل شعبية ÙÙŠ المنطقة، Ùأعلنت أن عدد التلاميذ الذين Øصد الزلزال أرواØهم قد بلغ 5.335 تلميذا، لكنها لم تعلن عن أسمائهم. كما رÙضت السلطات اتهامات أهالي التلاميذ لها بالÙساد وسوء التدبير كسبب لانهيار 11.687 مدرسة ÙÙŠ المØاÙظة، ÙˆØظرت قيام الأهالي بزيارة الأماكن التي لقي Ùيها أبناؤهم ØتÙهم، أو إقامة نصبا تذكاريا من Øطام الزلزال للتذكير بالضØايا. |