السياØØ© الإسلامية: 24 يونيو/Øزيران 2009
عاصمة النرويج أوسلو، مدينة Ùعلية، Ùهناك المباني الشاهقة، والØاÙلات الكهربائية والعادية. وعلى رغم اختلا٠المشهد، تبقى ثقاÙØ© الاتكال على النÙس والإكتÙاء الذاتي، ÙÙŠ قلب أوسلو، قلما تشاهد شرطياً، وإن شاهدته، لا يكون مسلØاً، Ùالقانون يجبره على ترك سلاØÙ‡ ÙÙŠ سيارته. لكن الدماء تتدÙÙ‚ ÙÙŠ شرايين المدينة بانتظام كأن ثمة قلباً كبيراً ÙŠØركها بأعلى مستوى من الانضباط، تلÙتك ÙÙŠ أوسلو مؤسسة نوبل للسلام، Ùالعالم السويدي ألÙرد نوبل Ø³Ù…Ø Ù„Ø¨Ù„Ø§Ø¯Ù‡ Ø¨Ù…Ù†Ø ÙƒÙ„ الجوائز التي تØمل اسمه كل سنة إلا جائزة السلام التي أوصى بأن تمنØها النرويج الØيادية. ÙˆÙÙŠ المؤسسة قاعات قديمة بديعة التأثيث تØمل Ø¥Øداها صور الÙائزين بجائزة نوبل للسلام منذ العام 1901. ÙˆÙيها مكتبة ضخمة للعلوم الإنسانية يمكن لأي كان أن يستخدمها ÙÙŠ بØوثه. ويواجه المؤسسة، التي يتقدمها تمثال نصÙÙŠ لنوبل، تمثال لرئيس وزراء بريطانيا خلال الØرب العالمية الثانية ونستون تشرشل، الذي يكن له النرويجيون مودة، هم الذين عانوا من الإØتلال النازي لخمس سنوات، يقول مؤرخون إنها سنوات علمت الناس التوÙير ÙÙŠ المواد الغذائية. وعلى مقربة من مؤسسة نوبل Ùندق ينزل Ùيه الÙائزون بجائزة السلام ويقيم ÙÙŠ الشوارع أمامه النرويجيون اØتÙالات على شرÙهم. ÙˆÙÙŠ أوسلو Øديقة شاسعة تضم 220 منØوتة تØمل توقيع الÙنان النرويجي غوستا٠Ùيجيلاند (1869 - 1943) إلى جانب مخطط الØديقة، ليتولى آخرون تنÙيذ بقية التماثيل استناداً إلى قوالب ومخططات تركها وراءه. والØديقة مزار صيÙÙŠ لأهل أوسلو، وهي تضم منطقة Ù…Øمية، وتساهم ÙÙŠ إنعاش السياØØ©. |