مدن ومنتجعات تونس وجهة سياحية علاجية بامتياز
10/07/2009

أونلاين:06يوليوز /نموز2009

 ØªØ­ÙˆÙ„ت مدن ومنتجعات تونس خلال السنوات الأخيرة إلى وجهة سياحية علاجية جذابة، ما أهلها لتحتل المرتبة الثانية عالميا بعد فرنسا والمرتبة الثانية إفريقيا في مجال المعالجة بمياه البحر.

وتشير أرقام وزارة السياحة التونسية أن عدد الوافدين على البلاد لغاية الإستشفاء يتجاوز 150 ألف شخص سنويا قادمين من مختلف البلدان وخاصة منها البلدان العربية والإفريقية والأوروبية. وتقود تونس التي اكتسبت سمعة جيّدة في مجال الخدمات السياحية عامة والخدمات العلاجية على وجه الخصوص ، تقود خطة تهدف من خلالها إلى الإرتقاء إلى مرتبة القطب الإقليمي لتصدير الخدمات العلاجية في أفق 2016. وتقول مصادر سياحية إن عناصر الخطة لم تنطلق من فراغ بل هي نتيجة جهود سياسة تستهدف مزيد تطوير مختلف جوانب القطاع السياحي من أجل تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية في تونس، سواء كان ذلك لفائدة مواطنيها أو للوافدين من سياح الراغبين في الإستفادة من التطوّر النوعي للقطاع العلاجي في البلاد. وفعلا فإن تونس قد أضحت وجهة لآلاف من المرضى الأجانب نظرا لتطوّر المؤسسات الصحية الخاصّة، وجودة الخدمات المقدمة، فضلا عن كفاءة الإطارات الطبيّة وتمكنهم من مواكبة أحدث التقنيات الطبية، وقد تجاوز عدد المرضى الأجانب 150 ألف مريض عام 2008 مقابل 111 ألف مريض عام 2007 في حين لم يتجاوز العدد 42 ألف خلال عام 2003.