الخليج: 20 يوليوز/ تموز 2009
تعد Ù…Øاضر ليوا متØÙاً Ùريداً لمØاÙظتها على العادات والتقاليد البدوية الضاربة ÙÙŠ القدم، Øيث دأب المهرجان على عرض هذه التقاليد المتÙردة كل عام، موÙراً بذلك الÙرصة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØ²ÙˆØ§Ø± ليوا لاكتشا٠خصوصيات المنطقة وتقاليدها من أعراس وصناعات ØرÙية وعادات القبائل البدوية. وهي هذا الصدد قال عبيد خلÙان المزروعي مدير مهرجان الرطب: إن المهرجان يسعى للمØاÙظة على التراث وتجذير الهوية من خلال Ø¥Øياء العادات والتقاليد الأصيلة المميزة لأهالي المنطقة الغربية، وكي نقول للعالم إننا Ù†Øقق ذواتنا بتراثنا وأصالتنا. وأشار إلى أن المهرجان يجتذب Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø³Ù†ÙˆÙŠØ§Ù‹ØŒ وهو من أبرز دعائم السياØØ© الصØراوية للإمارات التي تسعى لتنويع منتجاتها السياØية لاجتذاب مزيد من السياØ. وأضاÙ: إنه بناء على توجيهات الÙريق أول الشيخ Ù…Øمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلØØ©ØŒ تم ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ لمشاركة الإخوة المزارعين من الإمارات الشمالية بالدولة خلال الدورة الØالية للمهرجان وذلك للمرة الأولى ÙÙŠ تاريخه.
ويعود مهرجان الرطب بالذاكرة الجماعية لاسيما الرعيل الأول من أبناء الدولة إلى مراØÙ„ ماضية وعزيزة من مسيرة الوطن، Øيث ارتبطت النخلة ومواسم جني ثمارها بتقاليد وعادات أصيلة ضاربة الجذور ÙÙŠ الماضي. وتبدي السيدة شمسة المزروعي من سكان Ù…Øاضر ليوا سعادتها بالمهرجان قائلة: منذ القدم يعتبر موسم تباشير النخيل ÙÙŠ ليوا موسم ÙØ±Ø Ø³Ù†ÙˆÙŠØ§Ù‹ يعيشه المزارعون ÙÙŠ المØاضر، ولكن ÙÙŠ السنوات الأخيرة أصبØت ÙرØتنا ÙرØتين الأولى بموسم الرطب، والثانية بمهرجان الرطب، أما ÙرØتنا الكبرى هذا العام Ùهي بمناسبة تعيين الشيخ Øمدان بن زايد آل نهيان ممثلاً للØاكم ÙÙŠ المنطقة الغربية. وتتذكر المزروعي Øياة الماضي ودور شجرة النخيل، وقالت: نبدأ يومنا بالإستيقاظ مع أذان الÙجر لنتوضأ ونصلي، ثم نجلس لتناول Ùنجان قهوتنا بجانب قليل من التمر ÙˆØليب الإبل اللذين يشكلان الغذاء الرئيسي لنا. |