محمية "البترا" بالأردن تستعد لاستقبال الزوار خلال عطلة
18/09/2009

الدستور: 15 شتنبر/ أيلول 2009

أكملت محمية البترا الأثرية استعداداتها لاستقبال زوار المدينة الوردية خلال عطلة عيد الفطر السعيد بحسب مدير المحمية الدكتور عماد حجازين

وقال الدكتور حجازين إن المحمية أعدت برامج متكاملة لدوام موظفيها داخل الموقع الأثري وفي محيطه، بحيث يشمل البرنامج دوام موظفي بيع التذاكر والمراقبين والمدير المناوب. وأضاف أن المحمية تحرص خلال عطلة العيد أيضا على إدامة كافة الخدمات داخل الموقع الأثري من حيث أعمال النظافة وتوفير المياه اللازمة في مختلف المرافق داخل الموقع. وتوقع حجازين أن تشهد مدينة البترا الأثرية سياحة محلية نشطة خلال عطلة العيد ، خاصة وأن الكثير من الأردنيين يفضلون زيارة البترا والعقبة ومنطقة وادي رم ضمن رحلة واحدة. وقال إن رحلات سياحية محلية أعدتها مكاتب سياحية في المملكة لزيارة البترا والعقبه خلال عطلة العيد ما يشير إلى اهتمام المواطن الأردني بالبترا كموقع ومنتجع سياحي وأثري أردني يستحق الزيارة.

وأضاف أن عطلة العيد تتزامن مع انتعاش حركة السياحة الأجنبية التي بدأت تشهدها مدينة البترا الأثرية ما يبشر بموسم سياحي نشيط في المنطقة، ينعكس على الواقع الإقتصادي والمعيشي على أبنائها. وقد استقبلت مدينة البترا بحسب الدكتور حجازين منذ بداية العام الحالي 428 ألفا 617و زائر من مختلف الجنسيات استوفي منهم ما يزيد عن مليوني دينار كرسوم مقابل دخول المدينة الوردية

من جهة أخرى تستعد فنادق البترا بدورها لاستقبال زوارها خلال عطلة العيد واستقبال الموسم السياحي الشتوي القادم في وقت اعتبر فيه عدد من أصحاب الفنادق أن السائح الأردني يفضل الإقامة في مدينة العقبة على الإقامة في فنادق البترا. واعتبروا أن قرب منطقة العقبة من مدينة البترا الأثرية يضعف فرصة مبيت الزائر الأردني في فنادق البترا حيث يفضل معظم المواطنون زيارة البترا لساعات معدودة ومواصلة طريقهم لمدينة العقبة. وبينوا أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تراجعا ملحوظا في نسبة الحجوزات وأعداد الزوار القادمين لمدينة البترا الأثرية نتيجة للأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها على الكثير من القطاعات الإقتصادية في دول العالم. وتوقع مدير الموارد البشرية في فندق موفنبك البترا السيد محمود الفرجات أن تشهد الحركة السياحية في مدينة البترا الأثرية تحسنا كبيرا مع بداية الموسم السياحي الشتوي المقبل والذي عادة ما يشهد تزايدا في أعداد الزوار القادمين للمدينة الوردية.