تطوير قطاع السياحة الداخلية من أولويات العربية السعود
25/09/2009

السياحة الإسلامية: 24 شتنبر/أيلول 2009

 Ø¥Ù† عنصر توفير مناخ الإستثمار يمثل أهم عناصر تطوير القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية، حسب استطلاع أجرته الهيئة العامة للسياحة والآثار، مؤكدة في نفس الوقت أن ذلك سيفتح مجالات استثمار كثيرة من شأنها تنمية قطاع السياحة، وتوافد السياح من كل بقاع العالم إلى جهات بالمملكة العربية. كما اشار التقرير أن هذا الأمر لن يتأنى إلا إذا توفرت عدة عناصر أهمها:  توفير التشغيل، وتحفيز الإستقطاب السياحي، والإهتمام بالمجال الخدماتي، وتنظيم تظاهرات متنوعة لجلب السياح. وأكدت الدراسة على أهمية موقع المملكة الحدودي، والوضع الإقتصادي الملائم، والإعلام والإرشاد السياحيين، والتجارة والأسواق، وتنمية وتطوير الصناعات االتقليدية والتراثية وتأثيره على القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية عموما. وللتذكير فإن الهيئة العامة للسياحة والآثار هيكلت لبرامج متعددة من شأنها إثراء السياحة في السعودية، ومنها برنامج السياحة والمجتمع وهو أحد مبادرات الهيئة والذي يهدف إلى تهيئة المجتمع نحو قبول السياحة الوطنية، ورفع مستوى الوعي والتقدير لمنافع السياحة الداخلية، وتحسين مستوى خدمات العملاء في قطاع السياحة ورفع مستوى إدراك السياح للقيم الثقافية والإجتماعية المحلية، بما يعزز أثر السياحة على المجتمع. كما تكمن رؤية البرنامج بحسب التقرير إلى تحقيق دور سياحي نشط وفعال لأفراد المجتمع ومؤسساته الإجتماعية في تطوير النشاط السياحي وتوطينه، في حين تكمن مهمة البرنامج في تهيئة البيئة الإجتماعية الملائمة لسياحة قيمة تسهم في تفعيل دور المجتمع أفرادا ومؤسسات، وتحفز مشاركتهم في تطوير وتوطين قطاع السياحة المستديمة، وتحقيق الحد الأقصى من المنافع الإجتماعية لهم.