منتجعات الأغوار والبحر الميت تتراجع سياحيا أيام عطلة ا
25/09/2009

المسلة: 23 شتنبر/ أيلول 2009

شهدت مناطق الأغوار الوسطى ( الأردن) خلال اليومين الأولين من عطلة عيد الفطر حركة سياحية محلية متواضعة، بعكس ما كان سائدا في الأعوام السابقة، حيث تراجعت نسبة حجوزات المجمع الفندقي في البحر الميت بنسبة تراوحت بين 20 و25% عن العام الماضي ووصلت نسبة الحجوزات هذا العام للسياحة المحلية الى %70 في حين شهدت مناطق وادي شعيب وجوانب الشوارع الرئيسية في الاغوار حركة سياحية متدنية للغاية حيث كانت نسبة الإشغال الفندقي في البحر الميت في الأعوام السابقة %100 على مستوى السياحة المحلية والأجنبية. وقال مسؤولون في المجمع الفندقي إن هذا التراجع ربما يكون مرده الظروف الإقتصادية السائدة عالميا و الأردن بشكل خاص. فيما شهد منتجع شاطئ عمان السياحي حركة سياحية أجنبية نشطة بنسبة تراوحت بين 85 و90% بانخفاض بلغ %10 عن العام الماضي. حيث قال السيد مهند الخضيري: إن السياحة المحلية تراجعت إلى %75 عن العام الماضي وأضاف الخضيري إن السياحة الأجنبية ورغم الظروف الإقتصادية العالمية فإنها مناسبة وجيدة قياسا بالسنوات السابقة، وبمستوى السياحة المحلية هذا العام. كما أن العديد من أبناء الوطن توجهوا إلى العقبة لقضاء عطلة العيد هناك، مما أضعف حجم السياحة المحلية في منطقة البحر الميت.

متنزهون خارج الفنادق والشاطئ أشاروا إلى أن ارتفاع الأسعار والظروف الإقتصادية كانا سببا في تراجع حجم السياحة المحلية، حيث تتراوح نفقات الشخص الواحد في الفنادق بدون إقامة بين 40 و 45 دينارا شاملا ذلك الدخولية واستخدام مرافق الفندق وشواطئ البحر المحاذية له وبرك السباحة فيه ووجبة الغذاء. وفي لواء دير علا لم يكن الحال بأحسن من البحر الميت، بل كان أسوأ من ذلك فالمتنزهون قلة باستثناء زوار مقام الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح. وقال احد االمرشدين السياحيين للسياح الألمان والبريطانيين: إن الوضع جيد بالنسبة للسياحة الأجنبية ونأمل أن يزداد مستقبلا. أما السياحة المحلية فهي في تراجع واضح قياسبا بالأعوام السابقة. وعن حركة المغادرين والقادمين عبر جسر الملك حسين خلال اليومين الماضيين فقد بلغت بحدود عشرة آلاف مسافر منهم 5500 مغادرون 4500و قادمون وهي حركة عادية.