كهوف جبال تنومة تتحول إلى منتجعات سياحية
25/09/2009

الوطن: 23 شتنبر/ أيلول 2009 

دعا عدد من المسؤولين والأكاديميين ورجال الأعمال في مدينة تنومة شمال مدينة أبهاالسعودية جميع المستثمرين من رجال الأعمال في مختلف مناطق المملكة، بالإستفادة من مقوماتها السياحية والأثرية وطبيعتها. جاء ذلك بعد قيام أحد رجال الأعمال من أبناء تنومة بعمل شليهات في أحد كهوفها، والتي تعتبر نقلة نوعية في مجال السياحة، حيث شهدت تنومة في صيف هذا العام إقبالا كبيرا من السياح من مختلف مناطق المملكة ومن دول الخليج العربية. وقال رئيس المجلس البلدي الشيخ علي بن سعد الشبيلي: إن تنومة حظيت كغيرها من مناطق المملكة بدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث توفرت بها جميع الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية والإتصالات والمواصلات وفتحت العديد من الطرق الجديدة المؤدية إلى المتنزهات مثل متنزه الحيفة والشرف ومنعاء ومنصبة وقامت بلديتها بإنشاء العديد من الجسور والعبارات ما بين الأودية المجاورة لوادي تنومة. ودعا الشبيلي جميع رجال الأعمال بالإستثمار في مدينة تنومة والتي تعد من المدن السياحية المتميزة في المملكة. وأضاف رجل الأعمال الشيخ علي بن عبدالرحمن الشهري أول من استثمر كهوف جبال تنومة وحولها إلى منتجعات سياحية أن الإستثمار السياحي في مدينة تنومة أصبح مهما جدا لما تتميز به تنومة من الجبال الكبيرة والعالية والأودية والغابات والمتنزهات، وأن السياحة "صناعة" ومصدر رزق وأصبح مردودها اقتصاديا كبيراً الأمر الذي جعله يؤكد أن دخل السياحة سيفوق دخل البترول في يوم من الأيام. وأن المستثمرين من أبناء تنومة وغيرهم من مختلف مناطق المملكة سيستفيدون من دخل السياحة في المملكة التي لم تعد ترفاً ولا خيالاً بل أصبحت صناعة ومطلباً خاصة مع دخول المواسم السياحية في كل عام، كما أن هناك دول وأمما تعيش وتنهض وتعتمد اقتصادياً وثقافيا على السياحة، وأعتقد أن المملكة السعودية من أكبر البلاد والمجتمعات العالمية المؤهلة لأن تأخذ الصدارة في هذا المجال. وأكد عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالرحمن بن محمد بن هشبول أن مدينة تنومة مدينة سياحية تتميز بطبيعتها وموقعها وترتبط بها عدد من الطرق الموصلة إلى عدد من المحافظات والمراكز بمنطقة عسير الساحلية، حيث يغطي الضباب سهولها وجبالها، وهي المدينة ذات النهضة العمرانية بميادينها الواسعة وشوارعها الفسيحة وأسواقها الشهيرة.