محمية جزر النخل بلبنان تستقبل 25 ألف سائح بيئي
09/10/2009

السياحة الإسلامية- عن ( المستقبل): 07 أكتوبر/تشرين الأول  2009 

شهدت "محمية جزر النخل" قبالة شاطئ مدينة الميناء وجزرها الثلاث: "سنني، رامكين والنخل" مزيدا من النشاط السياحي وزحمة زوار ووفود من كل المناطق اللبنانية، إثر قرار لجنة المحمية التمديد أسبوعا إضافيا أمام حركة الزوار إلى المحمية، بعد أن شهدت خلال أشهر الصيف الثلاثة الماضية التي تفتح فيها أمام الزوار حركة لافتة، سيما من المغتربين الذين جاؤوا لتمضية فصل الصيف في ربوع الوطن. وابتداء من اليوم الإثنين المقبل يعتبر قرار إقفال المحمية ساري المفعول من جديد ويحتاج الراغب بالتوجه إليها إلى إذن مسبق من إدارة المحمية. وهو ما أكده رئيس لجنة المحمية الدكتور غسان جرادي وقال: إن لجنة المحمية وافقت على قرار التمديد بفتح المحمية ، وبشكل استثنائي أمام الإدلاء السياحيين الذين استمروا بنقل الركاب وذلك من ضمن استراتيجية تعزيز السياحة البيئية إلى محمية الجزر من خلال "سلة" تتزامن مع زيارات إلى مواقع أثرية أخرى في طرابلس والميناء. وردا على سؤال أجاب جرادي: لقد سجل 25 ألف زائر هذا الصيف إلى المحمية، ولاحظنا تطورا نحو الإيجابية من خلال النظافة التي يخلفها الزوار وراءهم ، لكن يلزمنا بعض الوقت لنشر التوعية البيئية وتعزيز السياحة البيئية. وأكد جرادي التزام أصحاب المراكب بالتوجهات العامة للمحافظة على المحمية، وهو ما ينعكس أيضا على حركة الزوار التي تبقى بحاجة إلى مواكبة وتوعية أكثر. بدورها أوضحت نائبة رئيس لجنة رعاية البيئة في الشمال اللبناني، رنا الجمل أن الحركة باتجاه المحمية هذا الصيف كانت كثيفة، خاصة من طرف القادمين من الخارج الذين يفضلون قضاء إجازتهم الصيفية في الجزر، الأمر الذي انعكس إيجابا على مجمل الحركة السياحية - الإقتصادية في مدينة الميناء التي استعادت بعضا من حضورها وألقها ودورها المفترض أن تلعبه كمدينة سياحية من الدرجة الأولى، وهو ما تحاول لجنة رعاية البيئة بالتعاون مع جميع الشركاء لإنجازه على صعيد المدينة والجوار حيث بإمكان الجميع أن يساهم في تكوين هذه الصناعة الجديدة التي تحقق مردودا خاصا وإضافيا.