السياØØ© الإسلامية:عن( الجزيرة) 27 أكتوبر/ تشرين الأول2009
انتشر ÙÙŠ إمارة دبي (المعروÙØ© بانÙتاØها وجاذبيتها للسياØ) Ùنادق "إسلامية" تØظر الخمور وتØرص على تقديم كل ما يتواÙÙ‚ مع Ø£Øكام الشريعة الإسلامية، وقد Ø£Ùلتت هذه الÙنادق من الركود الذي تسببت به الأزمة المالية العالمية، نتيجة نوعية زبائنها الذين يأتي معظمهم من دول الخليج المجاورة لأغراض السياØØ© العائلية النظيÙØ©. ويوجد ÙÙŠ دبي ستة Ùنادق إسلامية على الأقل، لكن بعضها لا يشهر Ù†Ùسه على أنه "إسلامي" وإنما يكتÙÙŠ بØظر الخمور والسلوكيات العلنية المØرمة، كما لا يقيم ØÙلات أو سهرات تشتمل على انتهاكات لأØكام الشريعة الإسلامية. كما أن دائرة السياØØ© والتسويق التجاري ÙÙŠ دبي (وهي الهيئة المعنية بتصني٠الÙنادق وترخيصها ومراقبتها) ترÙض الإعترا٠بالÙنادق على أساس إسلامي أو غير إسلامي..
وقال مصدر ÙÙŠ الهيئة إنه لا يوجد أي نظام ÙÙŠ دبي يتم بموجبه تصني٠الÙنادق على أنها متواÙقة مع Ø£Øكام الشريعة الإسلامية أو غير متواÙقة، مشيراً إلى أن الدائرة لا تمانع أن يتخذ أي Ùندق أنظمة خاصة به من مثل منع الخمور، أو السهرات الغنائية الليلية، أو أن يطلب من الموظÙات العاملات Ùيه ارتداء الملابس المØتشمة أو غير ذلك. بدوره قال المدير العام لسلسلة Ùنادق الجوهرة هاني لاشين إن نسب الإشغال سجلت خلال موسم الصي٠الØالي 100%ØŒ وهذه نسبة لا يمكن أن تكون ÙÙŠ أية Ùنادق أخرى من تلك التي تعتمد على Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ قد سجلتها. وأضا٠أن ما نسبته 90% من نزلاء الÙندق خليجيون ومعظمهم من دولة الكويت، موضØا أن كاÙØ© العاملات ÙÙŠ Ùنادق الجوهرة من الÙتيات المØجبات، وتØظر إدارة الÙندق على النزلاء تناول المشروبات الكØولية بداخله، كما يوجد رقابة شرعية تشمل Øتى الشركات الموردة للوازم والبنوك وشركات التأمين التي يتم التعامل معها للتأكد من مدى التزامها بأØكام الشريعة الإسلامية.
يشار إلى أن Ùندق الجوهرة هو أول Ùندق إسلامي ÙÙŠ منطقة الخليج، إذ أسس قبل 27 عاماً على يد رجل الأعمال الإماراتي سعيد لوتاه الذي أسس بنك دبي الإسلامي عام 1975 وهو أول مصر٠إسلامي ÙÙŠ العالم، وتØول "الجوهرة" لاØقاً إلى سلسلة Ùندقية. ويتÙÙ‚ المدير التنÙيذي Ù„Ùندق "تماني" معين سرØان، مع لاشين، ÙÙŠ أن الÙنادق الإسلامية استطاعت الإÙلات من ركود الأزمة المالية العالمية باستقطابها Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠØ¬ÙŠÙŠÙ† الذين زاد تواÙدهم على دبي والمناطق القريبة ÙÙŠ ظل هذه الأزمة، بينما شهدت الÙنادق الأخرى التي تعتمد على Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠ تراجعاً كبيراً ÙÙŠ نسب الإشغال. |