الجزائر "الآمنة" تودع السنوات السوداء وتغازل السياح
15/12/2009

السياحة الإسلامية: عن (العرب اونلاين) 15 دجنبر/كانون الأول 2009 

قال وزير السياحة الجزائري في مقابلة صحافية: إن الجزائر مقصد سياحي واعد مما يروج للزائرين المحتملين بأن صورة البلد التي طغى عليها عنف المتطرفين انتهت. وتمتلك الجزائر المنتجة للغاز والنفط آلاف الكيلومترات من الشواطئ على البحر المتوسط فضلا عن مساحات شاسعة من المناطق الصحراوية الصالحة لسياحة السفاري ولكنها تجتذب عددا أقل بكثير مما تجتذبه الدولتان المجاورتان الأصغر المغرب وتونس. وتراجع الصراع بين القوات الحكومية والمتشددين الإسلاميين والذي قتل طبقا لبعض الاحصائيات 200 ألف شخص إلى هجمات متفرقة محدودة. ولكن آثار هذا الصراع مازال يثني الكثيرين عن زيارة البلاد. وقال شريف رحماني وزير السياحة والبيئة: أعتقد أنها صورة لم تعد موجودة لأننا تجاوزنا السنوات السوداء، في إشارة إلى ذروة أعمال العنف في التسعينات. وأضاف على هامش معرض سياحي بالعاصمة الجزائرية: كل ما تبقى في الذهن عدد محدود من الآثار التي يجب أن تمحى تماما. وتايع رحماني : الشيء الأكثر أهمية هو الحديث بمزيد من الوضوح، وقول الحقيقة ووضع أساس للغة الثقة للإعلان عن الأشياء كما هي وكيف ينبغي أن تكون. والجزائر عازمة على تطوير صناعة السياحة لديها للحد من البطالة واعتماد البلاد على صادرات النفط والغاز. وقال تقرير من صندوق النقد الدولي عن الجزائر الشهر الماضي إن هبوط أسعار النفط الناجم عن الانكماش العالمي،أظهر الحاجة لتنويع مصادر الإقتصاد ما في ذلك تقليل اعتماد الدولة على الموارد العضوية. وطبقا لإحصائيات رسمية جذبت الجزائر العام الماضي 7،1سائح مقابل 8 ملايين زاروا المغرب وسبعة ملايين زاروا تونس.