الترويج المكثف في دول الجوار يجعل الأردن مقصدا سياحيا
22/12/2009

السياحة الإسلامية: عن (Ø´. Ø´. Ø£. Ø´. Ø£.Ø®. Ù…) 21 دجنبر/كانون الأول 2009 

أكد مسؤولون في القطاع السياحي أن المملكة الأردنية شهدت العام الحالي تواجدا كبيرا للسياح من الدول المجاورة،  ÙˆØ¨Ø§Ù„تحديد من سورية ولبنان مرجعين ذلك إلى الحملات الترويجية المكثفة التي قامت بها هيئة تنشيط السياحة ووكلاء السياحة والسفر. وكانت زيارة البابا بنديكتس السادس عشر إلى المملكة في شهر أيار من العام الحالي وما سبقها من ترويج مكثف أسهم في تسويق المنتج السياحي الوطني في تلك الدول. وأثنى مسؤولون على الدور الذي قامت به الهيئة في تبديد الصورة السائدة سابقا والمتعلقة بالتواجد الكبير للسياح الخليجيين فقط في المملكة. يذكر أنه لوحظ منذ بداية الصيف الحالي تواجد كبير للسياح من دول الجوار خصوصا سورية ولبنان وبالتحديد في العاصمة عمان. وأرجع مستشار جمعية وكلاء السياحة والسفر حيدر زيادات التوافد الكبير للسياح اللبنانيين إلى المملكة للتعاون الكبير بين هيئة تنشيط السياحة ووكلاء السياحة والسفر الأردنيين في ترويج المملكة سياحيا على المستوى العربي. وأشار زيادات إلى أن أصحاب مكاتب السياحة يشاركون في المعارض السياحية في سورية ولبنان بشكل مستمر لافتا إلى أن معرض "الأوتي" في لبنان يعد من أهم المعارض التي يحرص وكلاء السياحة على المشاركة فيها لعرض المنتج السياحي الأردني بتنوعه من خلالها.

ولفت زيادات إلى أن السياح اللبنانيين يولون السياحة الثقافية والعلاجية والدينية أهمية كبيرة ما يبرر تواجدهم بكثرة في منطقة البحر الميت. وبلغ عدد القادمين من لبنان العام الماضي 186ØŒ7 ألف سائح ليوم واحد ومبيت في حين بلغ عدد القادمين من سورية 1ØŒ714 مليون شخص ولا تتوفر إحصائيات حالية عن عدد السياح السوريين واللبنانيين الذين قدموا إلى المملكة خلال العام الحالي. وقال الرئيس الأسبق لجمعية السياحة الوافدة، عوني قعوار، إن لبنان تعد من الأسواق الجديدة الواعدة التي بدأت بتصدير السياح إلى المملكة، لافتا إلى أن السياح اللبنانيين يهتمون إلى حد كبير بالسياحة الثقافية والدينية. وعزا قعوار التواجد الكبير للسياح اللبنانيين العام الحالي في المملكة إلى الحملات الترويجية المكثفة التي نفذتها وزارة السياحة خلال الصيف الماضي في مراكز التسوق والمولات اللبنانية إلى جانب الإعلانات عبر الفضائيات العربية التي أظهرت كنوز الأردن التي تثير اهتمام السائح اللبناني. وأضاف قعوار "لا ننسى ما قامت به زيارة البابا بنديكتس السادس عشر وما سبقها من ترويج سياحي مكثف للمغطس والمواقع الدينية التي تشكل أهمية لدى اللبنانيين والسوريين في وضع المملكة ضمن خطط زيارتهم.  وكانت وزيرة السياحة والآثار مها الخطيب أشارت إلى أن الوزارة ستنفذ استراتيجيات وخططا لسد النقص الحاصل في أعداد مجموعات السياح، وخاصة الأوروبيين نتيجة لتداعيات الأزمة العالمية من خلال إعطاء الأولوية لتشجيع السياحة العربية خلال العام الحالي.