سلطنة عمان تسعى لجذب 12 مليون زائر سنويا بحلول 2020
29/12/2009

السياحة الإسلامية:  عن (الدستور) 27 دجنبر/كانون الأول 2009

قال تقرير اقتصادي دولي حديث إن سلطنة عمان تسعى لجذب 12 مليون زائر سنويا بحلول عام 2020 أي بزيادة قدرها أربعة أضعاف عن المستوى الحالي وذكر التقرير بأن السلطنة وفي إطار الجهود المبذولة تخطط لتصبح وجهة سياحية من الطراز العالمي. وأشار التقرير الصادر عن المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال بأن قطاع السياحة في سلطنة عمان حقق توسعا سريعا، كما أنه أصبح واحدا من أهم القطاعات الغير نفطية المتخصصة في السياحة البيئية والسياحة الراقية حيث ترنو السياحة في السلطنة إلى طرق أسواق سياحية عالمية جديدة في الوقت الحالي.

وأوضح أسامة بن كريم الحرمي مدير دائرة الإتصالات التنفيذية والإعلام بالطيران العماني الذي استعرض التقرير، أنه وعلى ضوء هذه النجاحات، فقد أصبحت صناعة السياحة أحد أهم أهداف الرؤية المستقبلية للإقتصاد العماني (عمان )2020 وعلى نطاق واسع فإن القطاع السياحي العماني يحظى باهتمام كبير ومتواصل من جانب الحكومة العمانية، باعتباره أحد الدعائم الرئيسية للتنمية الشاملة المستدامة. وقال لقد واصلت وزارة السياحة العمانية والطيران العماني وحسبما أفاد في ترويج السلطنة كوجهة سياحية راقية تستهدف في المقام الأول السياح المرموقين، من خلال حملات تسويقية مكثفة وتطوير البنية السياحية الأساسية، مما ترتب عليه بالتالي ارتفاع مساهمة صناعة السياحة في الناتج المحلى الإجمالي من 1% إلى ما يقرب من 3% في عام 2008. وأضاف الحرمى من أن مؤسسة BMI تعد إحدى الشركات الرائدة في المملكة المتحدة في إصدار الدراسات والمعلومات التجارية المتخصصة في مجال الأسواق العالمية الناشئة من خلال إصداراتها المطبوعة، وكذلك عبر النشر على الشبكة العالمية للمعلومات. وأشار إلى أن الجهة نشرت مؤخرا تقريرها عن السياحة في السلطنة لعام 2009. مستعرضا الملخص التنفيذي للتقرير، حيث تم الإشارة إلى أن السلطنة لا تزال من الوجهات السياحية الكبرى التي لم تكتشف بعد، إلا أن هذا الوضع من المحتمل جدا أن يتغير خلال السنوات المقبلة. في حين أن السياحة، على الأقل في البلدان خارج منطقة الخليج العربي لا تزال جديدة، فلقد كانت هناك محاولات ناجحة بالفعل للترويج لعمان كوجهة جذابة، وجذب الزوار إلى هذا البلد الذي كان منغلقا في يوم من الأيام.