السياØØ© الإسلامية: عن (ام انÙÙˆ) 28 دجنبر/كانون الأول 2009
تصنّ٠أسواق دول الشرق الأوسط والبلدان المجاورة على أنها من الأسواق الرئيسية والمتنامية ÙÙŠ قطاع الأغذية والمشروبات العالمي، لذلك من المنتظر أن يستقطب معرض الخليج للأغذية (جلÙود)ØŒ الذي يعتبر الØدث المتخصص ÙÙŠ الشرق الأوسط بقطاع الأغذية والمشروبات وخدمات الطعام والضياÙØ©ØŒ ما يزيد عن 45.000 من الخبراء والمختصين إلى دبي خلال شهر Ùبراير 2010. سو٠تقام الدورة الخامسة عشرة من هذا المعرض التجاري المتخصص بين 21 Ùˆ24 Ùبراير/شباط المقبل ÙÙŠ مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بعدما Øقق على مدى عقد ونص٠سمعة طيبة كبوابة تجارية للÙرص الواعدة ÙÙŠ المنطقة، مع Øضور قوي لا مثيل له وإقبال كبير من 3.300 شركة وعلامة تجارية عارضة على المشاركة هذا العام. وتشكّل أسواق الخليج العربي وشمال Ø¥Ùريقيا والهند ناÙذة Ùرص للأعمال، باعتبارها سوقاً نامية ÙÙŠ قطاع الأغذية والمشروبات، إلى جانب كل من الصين وروسيا ودول أميركا اللاتينية، وذلك ÙˆÙقاً لمؤشر 'إيه تي كيرني A.T.Kearney لنمو أعمال التجزئة العالمية 2009. Ùبينما تعرّضت أسواق الدول المتقدمة لمصاعب اقتصادية، وشهدت هبوطاً Øاداً ÙÙŠ Øركة المبيعات خلال العام الماضي، تمتعت أسواق الدول النامية بمعدلات نمو ملØوظة، إذ اØتلت ثماني دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال Ø¥Ùريقيا مراكز ضمن قائمة Ø£Ùضل 20 بلداً ÙÙŠ مؤشر نمو أسواق التجزئة. ÙˆØققت دولة الإمارات Ù‚Ùزة نوعية ÙÙŠ المؤشر هذا العام، إذ انتقلت من المرتبة العشرين العام الماضي إلى المرتبة الرابعة هذا العام، وذلك بÙضل الأسس الإقتصادية المتينة للدولة، والتي ساهمت ÙÙŠ الØÙاظ على استمرارية الأعمال Øتى أثناء الركود العالمي. وأكّد هلال سعيد المري، الرئيس التنÙيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للØدث، وجود Ùرص هائلة متاØØ© أمام الشركات الموردة للأغذية وتلك العاملة ÙÙŠ مجالات التغلي٠والتعبئة والتصنيع والمكائن والتجهيزات، لتعزيز أعمالها على نطاق أوسع خلال معرض الخليج للأغذية، ÙÙŠ ظل اعتماد معظم دول الشرق الأوسط إلى Øد كبير على استيراد الأغذية. وأشار المري إلى أن معدلات النمو السكاني العالية ÙÙŠ المنطقة، وتوّÙر المواد الخام عالية الجودة، Ùضلاً عن زيادة مستويات دخل المستهلكين، هي عوامل ستسهم بشكل Ùعّال ÙÙŠ تعزيز أداء القطاع، وقال: "يشكل معرض الخليج للأغذية منصة مثالية لكاÙØ© المجالات ÙÙŠ قطاع الأغذية والمشروبات من خلال إتاØØ© الÙرصة لعرض المنتجات والخدمات وتأمين الØصول عليها. وتعتبر الدورة القادمة من معرض الخليج للأغذية (جلÙود) 2010 الكبرى ÙÙŠ تاريخ هذا الØدث منذ انطلاقته قبل 15 عاماً، إذ يسخّر مساØØ© شاسعة تمتد إلى Ù†ØÙˆ مليون قدم مربعة لعرض Ø£Øدث التوجهات والإبداعات والإبتكارات التي توصلّت إليها صناعة الأغذية والمشروبات. ويتزامن مع هذا الØدث معرض الشرق الأوسط للمطاعم والمقاهي، ومعرض الشرق الأوسط لمكونات الغذاء، ما ÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø§Ø± ورجال الأعمال تناغماً تاماً ÙÙŠ قطاع الأغذية بكاÙØ© نواØيه. وتشهد دورة هذا العام أيضاً إطلاق عدة مبادرات قيّمة للعارضين والزوّار على Øد سواء، منها تنظيم مؤتمر الخليج الأول للأغذية، الذي يقام ÙÙŠ اليوم الرابع من المعرض ويستقطب نخبة من الخبراء الدوليين لمناقشة التوجهات المستقبلية والمسائل الØيوية ÙÙŠ صناعة الأغذية والمشروبات، ومدى ارتباطها بالأسواق الإقليمية. من جهة أخرى، يستضي٠مؤتمر الخليج للأغذية Ùعاليات مؤتمر دبي الدولي لسلامة الأغذية الذي تنظمه بلدية دبي خلال المعرض بغية Ø·Ø±Ø Ø£Ù†Ø¸Ù…Ø© سلامة الأغذية، والقوانين والتشريعات، وأÙضل الممارسات، Øيث تناقش السلطات المعنية التشريعات الجديدة والمقاييس الصØية التي ينبغي وضعها قيد التنÙيذ. وتقدّم دورة هذا العام من معرض الخليج للأغذية 'المجلس'ØŒ وهو منتدى تجاري لكبار الشخصيات من المختصين ÙÙŠ هذا القطاع، ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù‡Ù… سبل التواصل وتأسيس علاقات عمل جديدة، لا سيما وأن أهمية المعرض تكمن ÙÙŠ الÙرص التجارية الجادة التي يتيØها لقطاع الأغذية والمشروبات العالمي للنÙاذ إلى أسواق المنطقة. |