منتجع المها الصحراوي التابع لطيران الإمارات يحظى بتقدÙ
05/01/2010

السياحة الإسلامية: عن (مكتوب أعمال) 04 يناير/كانون الثاني 2010 

حظي منتجع المها الصحراوي، الذي تملكه وتديره طيران الإمارات، باعتراف دولي بمركزه الريادي على مستوى المنطقة في مجال المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة. وجاء التأكيد على هذه المكانة في مؤتمر "السياحة البيئية الصحراوية المستدامة"ØŒ الذي قام بتنظيمه كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ووزارة البيئة والمياه في دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي مؤخراً، في سبيل مناقشة التنمية المستدامة في المحافظة على الموارد الطبيعية. وشكلت محمية دبي الصحراوية، التي يقع منتجع المها في وسطها، إحدى أبرز المحاور التي تمت مناقشاتها خلال جلسات المؤتمر، باعتبارها أول وأكبر محمية طبيعية في مجال المحافظة على الحياة البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعترف بها رسميا كمنطقة محمية من قبل برنامج الأمم المتحدة البيئي. وفي ختام أعمال المؤتمر، قام مجموعة من الأكاديميين، والمسؤولين الحكوميين، وخبراء ورواد حماية السياحة البيئية العالمية بزيارة منتجع المها الصحراوي مساء أمس للتعرف عن كثب على المرافق والخدمات التي يوفرها المنتجع. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والرئيس الأعلى لمجلس إدارة محمية دبي الصحراوية: "يشرفنا حصول منتجع المها ومحمية دبي الصحراوية على هذا الإعتراف الدولي كمثال يحتذي في تنمية السياحة البيئية. ونحن ملتزمون في ظل النمو السريع الذي تشهده دبي بالإبقاء على التوازن بين التطور والحفاظ على التراث الطبيعي. وأكد الشيخ آل مكتوم على أن طيران الإمارات ومنتجع المها قدمتا مساهمات مالية وخصصت الكثير من الموارد كي تضمن الإرتقاء بمستويات الأبحاث وإدارة عمليات حماية البيئة في محمية دبي الصحراوية إلى أرقى المعايير العالمية. وأضاف: في الوقت الذي تتعرض فيه الكثير من موارد المنطقة الطبيعية، والفصائل الحيوانية والنباتية المستوطنة لمخاطر حقيقية، توفر محميات التنمية المستدامة، مثل منتجع المها، فرصاً كبيرة لتطوير السياحة مع الحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي على مر العصور. وفي عام 2003ØŒ قررت حكومة دبي إنشاء محمية طبيعية وطنية وأسندت المهمة إلى طيران الإمارات لإدارتها وحمايتها. Ùˆ حرصت الناقلة منذ ذلك الحين على توفير الرعاية لبرامج حماية الحياة البرية ضمن محمية دبي لحماية الحياة الصحراوية، التي تقع على مساحة 225 كيلومتراً مربعاً، بقيمة استثمارات تجاوزت 10 ملايين درهم إماراتي.  

وتعد محمية دبي أكثر محميات المنطقة خضوعاً للدراسات والأبحاث وتتم إدارتها وفقاً لأرفع المعايير، وهي مسجلة في قاعدة البيانات العالمية للمناطق المحمية WDPA، التي يشرف على إدارتها وتدقيقها المركز العالمي لمراقبة الحفاظ على الحياة البرية التابع للبرنامج البيئي للأمم المتحدة UNEP-WCMC وتعتبر محمية دبي الصحراوية إحدى أشهر مناطق حماية الحياة البرية والحدائق الوطنية في العالم، بما في ذلك مناطق محمية مثل حديقة "يالو ستون" في الولايات المتحدة، والحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.