سياحة المدن العراقية: سفر في التاريخ والطبيعة
13/01/2010

السياحة الإسلامية: عن (البيان) 04 يناير/كانون الثاني 2010 

  تحتل السياحة نصيباً كبيراً من الإهتمام من قبل المنظمات والهيئات الدولية وبلدان عدة من دول العالم المتقدم والنامية على حد سواء، نظراً إلى ما تحققه السياحة من فوائد اقتصادية واجتماعية وعمرانية، ففي مطلع هذه السنة، أعلن أحد مجالس السياحة في أستراليا عن (أفضل فرصة وظيفية في العالم) للترويج لإحدى الجزر الإستوائية: وهي مهمة بسيطة جداً لدرجة أنها لا تتطلب من صاحب الوظيفة سوى أن يعيش على تلك الجزيرة ويكتب ما يحلو له عن تجربته هناك. فقد عانى قطاع السياحة في العراق من الإهمال بعد عام 1991 والحرب الأخيرة عام 2003. فبعد سقوط النظام السابق عمت الفوضى جميع القطاعات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياحية وتعرض الكثير منها للسلب والنهب والتدمير وأصبحت بحالة يرثى لها، ما يتطلب إعادة النظر في الخطط والسياسات المتعلقة بإعادة اعتمار وتأهيل هذا القطاع المهم ودوره الواعد في تنمية الإقتصاد وتنوعه. حيث يتمتع العراق بكل مقومات السياحة، حيث يمتاز مدنه منذ القدم بالمقومات والإمكانيات الكبيرة والمتنوعة في مناطق مختلفة بما تمتلك من إرث حضاري وديني تتمتع به منذ العصور القديمة، فضلاً عما تتميز به من مناطق جغرافية متعددة وتنوع ظروفها المناخية، وقد أثر ذلك كله في تشكيل وتحفيز إمكانياته السياحة.