الإعلام السياØÙŠ الدولي: عن (الجزيرة) 12 يناير/كانون الثاني 2010
رغم ما تتميز به الأراضي ÙÙŠ المدن الÙلسطينية من غنى ÙÙŠ الآثار والمعالم والمواقع التاريخية، Ùإن هذه المواقع باتت عرضة للإندثار والضياع نتيجة الإهمال وندرة الإمكانيات وقلة الوعي بأهميتها. ÙÙˆÙقا للتقديرات الرسمية، تزخر الأراضي الÙلسطينية بعشرات آلا٠المواقع والمعالم والمباني الأثرية، واقتصر الإهتمام على العشرات منها Ùقط، Ùيما لم تتوÙر للبقية Ùرصة الصيانة والترميم. وبات من المألو٠أن ترى ÙÙŠ مختل٠قرى ومدن الضÙØ© الغربية مواقع وبيوتا أثرية أو كنسا رومانية وأرضيات ÙسيÙسائية مهملة، أو أبنية وقصورا متهاوية، وقبورا منبوشة يعود تاريخها إلى Øقبة ما قبل الميلاد. ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø®Ø¨ÙŠØ± الآثار والمØاضر ÙÙŠ جامعة بيرزيت جمال عمرو أن أبرز ما يهدد المواقع الأثرية هو عدم الوعي بأهميتها، والتنقيب غير القانوني عنها وقلة الإمكانيات المادية لترميمها وإعادة تأهيلها. ولمعالجة هذا الواقع المرير يرى الخبير الÙلسطيني أن الØاجة باتت ماسة لتأهيل كوادر وطنية Ù„ØÙظ الآثار وإعادة تأهيلها وتوظيÙها لخدمة القضية الÙلسطينية ÙÙŠ مواجهة الØملة المعادية التي يشنها الإØتلال، وسرقته المقتنيات الأثرية.
وتØدث عمرو عن مساع لكنها Ù…Øدودة جدا، برعاية وزارة السياØØ© والآثار بالتعاون مع Ùريق مختص ÙÙŠ الآثار لإعادة تأهيل مئات المواقع، لكن "العين بصيرة واليد قصيرة" ÙÙŠ إشارة لقلة الإمكانيات المادية المتوÙرة. بيد أن الوعي الجماهيري -كما يقول عمرو- بأهمية الØÙاظ على المواقع الأثرية يبقى هو الأهم منتقدا إقدام بعض البلديات والمواطنين على تدمير Ø£Øياء أثرية بأكملها، دون الأخذ بعين الإعتبار قيمتها الوطنية والتاريخية. وعن سبل Øماية الآثار من الضياع رأى عمرو أن من بين الإجراءات المطلوبة بشكل عاجل تعيين مراقبين على مدار الساعة لأبرز المواقع والتلال الأثرية، وتعيين Øدودها وإعلانها مناطق آثار ووق٠البناء Ùيها. وطالب بدور أكبر للبلديات ÙÙŠ Øماية الآثار، وببرنامج تربوي تثقيÙÙŠ على المستوى الجماهيري ÙˆÙÙŠ أوساط الطلبة عن خطورة تهديد المواقع الأثرية التي ÙŠÙقدر عددها بنØÙˆ 22 أل٠موقع. وشدد على ضرورة مباشرة العمل ÙÙŠ المناطق المصنÙØ© "ج" التي يسيطر عليها الإØتلال وتقع Ùيها آلا٠المواقع غير المØمية لأنها أصبØت مسرØا لعمليات النهب. |