الإعلام السياØÙŠ الدولي: عن (الشرق الأوسط) 05 Ùبراير/شباط 2010
على الرغم من أن Ø£Øد العناوين الرئيسية لدبي والذي طالما ارتبط بها لمجرد ذكرها هو التسوق، Ùإن المتجول ÙÙŠ الإمارة يكاد لا يجد سوقا واØدة Ùيها، طبعا بالمعنى التقليدي للسوق، Ùالتسوق هنا يقتصر على المراكز التجارية الÙخمة المنتشرة ÙÙŠ أنØاء الإمارة بالإضاÙØ© إلى بعض الأسواق الشعبية ÙÙŠ ما يعتبر نمطا سائدا ÙÙŠ معظم دول الخليج العربي بسبب ارتÙاع درجات الØرارة ÙÙŠ معظم أشهر السنة. لكن شارعا طويلا يطلق عليه اسم ممشى الشاطئ (The Walk) ÙÙŠ منطقة "جميرا بيتش ريزيدنس" تديره شركة «Ø¯Ø¨ÙŠ للأسواق التجارية»ØŒ التابعة لمجموعة «Ø¯Ø¨ÙŠ للعقارات»ØŒ التابعة بدورها للمجموعة العملاقة «Ø¯Ø¨ÙŠ القابضة»ØŒ يكسر التقليد المعتاد للأسواق ÙÙŠ دبي. هو سوق ÙÙŠ الهواء الطلق كغيرها من الأسواق الراقية ÙÙŠ دول العالم، وإن كانت الأكثر تميزا. تبدأ من Ø£Ùخم الماركات للأزياء والجلديات والإكسسوارات وتمر بالمطاعم والمقاهي على اختلا٠جنسياتها ولا تنتهي عند سوق تقليدية لا تكل٠استئجار بسطة Ùيها أكثر من 2500 درهم ÙÙŠ الشهر. إذن 1700 متر تمتد عليها السوق وتعج بكل الأشكال والألوان من الØركة والنشاط للمتسوقين والسياØØŒ تنقلك للØظة إلى أجواء باريس Øتى إن كثيرين يطلقون على هذا الشارع «Ø´Ø§Ù†Ø²Ù„يزيه دبي». قد يزيد من هذا الشعور الملابس الخÙÙŠÙØ© التي يرتديها Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù‡Ù†Ø§ Øتى تكاد تتساءل: لماذا يتسوق الناس هنا بملابس البØر. سيبطل العجب إذا عرÙت السبب وهو أن أغلب أولئك المتجولين هنا وتØديدا من الأجانب كانوا يسبØون ÙÙŠ الشاطئ الموازي والقريب من السوق. لكن شانزليزيه دبي لم يكن كذلك قبل أعوام قليلة Ùقط عندما كانت تقتصر المنطقة القريبة من مدينة دبي للإعلام على ثلاثة Ùنادق منها Ùندقي «Ø´ÙŠØ±Ø§ØªÙˆÙ†» Ùˆ«Ù‡ÙŠÙ„تون»ØŒ ليأتي مشروع «Ø¬Ù…يرا بيتش ريزيدنس» السكني الراقي المؤل٠من 36 برجا سكنيا، وأربعة أبراج Ùندقية وأربعة نواد٠شاطئية تلقي بظلالها على هذه السوق الÙريدة التي تمتد بمØاذاة شاطئ البØر الموازي لها ÙÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙƒØ§Ù† غاية للتسوق للزائر ÙˆØلما للسكن للمقيم ومقصدا للسباØØ© أيضا.
|