الإعلام السياØÙŠ الدولي: عن (الشرق الاوسط) 11 Ùبراير/شباط 2010
كش٠الدكتور علي غبان نائب رئيس الآثار والمتاØ٠بالهيئة العامة للسياØØ© والآثار، عن وجود 10 بعثات أثرية أجنبية تعمل بالتعاون مع باØثين سعوديين ÙÙŠ عدد من المواقع الأثرية ÙÙŠ مناطق مختلÙØ© من السعودية. وقال غبان: إن الأراضي السعودية تضم أكثر من 10 آلا٠موقع أثري، وذلك إثر لقاء إعلامي عقدته الهيئة العامة للسياØØ© والآثار على هامش كش٠أثري مهم، وهو قرية أثرية تضم 20 منزلا بمراÙقها ومØتوياتها ÙÙŠ مدينة الدمام. وأكد الدكتور علي غبان أن من بين هذه البعثات الأثرية، بعثة ألمانية سعودية مشتركة تجري مسØا وتنقيبا لموقع الدوسرية بالجبيل الذي يعود إلى Ùترة العبيد (Ùترة العصر الØجري الØديث)ØŒ وقال غبان: إن مهمة الهيئة العامة للسياØØ© والآثار Øماية هذه المواقع وترميمها وتطويرها Ù„ØªØµØ¨Ø Ù…ÙˆØ§Ù‚Ø¹ سياØية Ù…ÙتوØØ© للسياØØŒ مضيÙا أن الهيئة عقدت اتÙاقيات مع عدد من الجامعات السعودية لإجراء مزيد من الدراسة والبØØ« على المواقع الأثرية والمباني الأثرية والعمارة التقليدية. وبين الدكتور غبان أن أعمال الØÙريات والاكتشا٠للموقع بدأت منذ شهرين، Øيث اكتش٠الباØثون ÙÙŠ الموقع قرية أثرية مكونة من 20 منزلا وثلاثة آبار بØالة ممتازة، بØسب وص٠الباØثين الأثريين، Øيث وجدت منازل يصل ارتÙاع بعض جدرانها إلى مترين، ويشر٠على أعمال الØÙر والتنقيب 7 باØثين أثريين، أربعة منهم من الباØثين ÙÙŠ متØ٠الدمام الإقليمي وثلاثة باØثين تØت التدريب. ونÙÙ‰ الدكتور غبان أن تكون الهيئة العامة للسياØØ© والآثار تعاني نقصا ÙÙŠ الباØثين أو ÙÙŠ قدراتها البØثية للتنقيب عن كل الآثار ÙÙŠ البلاد، Øيث قال: إن جميع مواقع البØØ« التي تجري دراستها واكتشاÙها يديرها باØثون سعوديون، ملمØا إلى أن مهمة الباØثين ليس اكتشا٠كل الآثار دÙعة واØدة، ولكن Øمايتها من العبث، مضيÙا أن العمل البØثي يعتمد على توالي الأجيال وعنايتها بالبØØ« الأثري. وتم الكش٠عن القرية ÙÙŠ موقع تابع لشركة «Ø£Ø±Ø§Ù…كو» السعودية شمال الراكة بالدمام، يشار إلى أن الموقع على قائمة المواقع الأثرية السعودية منذ ما يقارب 30 سنة، Øيث صن٠موقعا أثريا ÙÙŠ شهر Ùبراير (شباط) من عام 1977ØŒ إلا أن العمل لم يبدأ Ùيه إلا منذ شهرين تقريبا. وتعود الÙترة الزمنية للموقع إلى عصر صدر الإسلام Øيث يؤكد الدكتور غبان أن أعمال الØÙر والتنقيب كشÙت عن آثار تعود إلى 1300 سنة، وكشÙت الأعمال عن أوان Ùخارية وأوان من الØجر الصابوني وأوان زجاجية، وأصدا٠بأØجام كبيرة وعظام أسماك. ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯ÙƒØªÙˆØ± غبان أن المستوى الإتصادي لسكان القرية يدل على نوع من الثراء الإقتصادي ØŒ Øيث يضم كل منزل عددا من الØجرات، وكانت جدران القرية مكسوة بالجص، وأرضيات المساكن مبلطة بالجص، إضاÙØ© إلى الأواني التي تعبر عن نوع من المكانة الاقتصادية نتيجة النقوش الواضØØ© عليها. وكشÙت أعمال التنقيب عن مواقع لتخزين التمور على مستوى عال من الدقة، Øيث خصصت Øجرات من المنازل لتØويل التمر إلى دبس عبر قنوات جصية، لا زالت بØالة ممتازة، تصب ÙÙŠ جرار مثبتة ÙÙŠ أرضية الØجرة ليتجمع Ùيها الدبس، وعثر على أوان وأدوات يعتقد أنها كانت للاستخدامات الطبية. ويتكون الموقع الأثري من ثلاث تلال رملية منخÙضة ÙÙŠ مناطق متقاربة، كل منطقة تضم عددا من المنازل، يقع على مقربة منها بئر ماء، ويقع، بالقرب من كل منزل، Ùرن خل٠Øجرة التمور، Ùيما يتكون المنزل من Øجرة رئيسية تÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ Øجرة التمور ÙˆØجرة أو Øجرتين أخريين، وتبين الزوايا ومساØات الØجرات مستوى Øضاريا متقدما. |