"فندق السعدي" بمراكش، سحر الصين والهند وفارس والأندلس و
09/03/2010

الإعلام السياحي الدولي:عن (الشرق الاوسط) 09 مارس/آذار 2010 

ثمة فنادق ودور ضيافة في مراكش تجر وراءها تاريخا غنيا، يختصر جانبا من تاريخ «Ø§Ù„مدينة الحمراء» عاصمة السياحة في المغرب، منها فندق «Ø§Ù„مامونية» Ùˆ«Ø§Ù„منزل العربي»ØŒ على سبيل المثال. الأول، حديقة تحولت إلى فندق تعلق به مشاهير العالم على امتداد القرن الماضي، قبل أن يدخل في عملية ترميم واسعة، مع بداية القرن الحالي. والثاني، دار عتيقة تحولت إلى دار ضيافة يسعد سياح المدينة وكثير من مشاهير العالم بالنزول في غرفها وأجنحتها، التي أخذت أسماء تبدو كما لو أنها خرجت من عوالم ألف وليلة وليلة، من قبيل «Ø´Ù…س» Ùˆ«Ø¨Ø¯Ø±»ØŒ مثلا. وإلى جانب مثل هذه النماذج من الفنادق، هناك إقامات أخرى، جاءت لترافق تطور المدينة وتوسعها، نذكر، منها فنادق «Ø§Ù„منصور الذهبي» Ùˆ«Ø£Ø·Ù„س مدينة» Ùˆ«Ø§Ù„سعدي» Ùˆ«ØºÙˆÙ„ف بالموري بالاس» Ùˆ«Ø³ÙˆÙÙŠØ§ØªÙŠÙ„» Ùˆ«ÙƒÙ†Ø²ÙŠ»ØŒ في انتظار أن تفتح فنادق أخرى أبوابها، مثل «ÙÙˆØ± سيزون» Ùˆ«Ø¬ÙˆØ§Ù‡Ø±. ومن بين كل هذه الفنادق يبقى فندق «Ø§Ù„سعدي» خاصية التميز كفندق طور خدماته باستمرار، لكن، وفق تصور خاص، مختلف عن بعض الفنادق الأخرى. ويقع فندق «Ø§Ù„سعدي» في الحي الشتوي الراقي، الموجود في منطقة جمعت أفضل وأفخر فنادق المدينة، وهو يمتد على مساحة 8 هكتارات، على شكل فندق وقصر وإقامات ومطاعم ومسابح وكازينو. ويسعى «Ø§Ù„سعدي»ØŒ منذ سنوات، ليكون وفيا لتسميته «Ø§Ù„سعيدة»ØŒ ملبيا، بذلك، رغبات النزلاء، حيث الرهان على أن سعادة الإقامة هي أعز ما يطلب. وتقول إليزابيث بوشاي بوهلال، المديرة العامة لـ«Ø§Ù„سعدي»ØŒ في كلمتها على موقع الفندق: «ÙƒØ§Ù† والدي جون بوشاي هو من أنشأ الفندق، وتوليت الإدارة بعده. ومنذ ذلك الوقت سعيت لأن نشتغل بالروح نفسها، وأن نجعل من الفندق منزل أسرة كبيرة، مع تقديم خدمة جيدة، يكون خلالها نزلاؤنا ضيوفا، قبل أي شيء آخر، وأن نجعل من المكان واحة ملؤها الاسترخاء والهدوء والسكينة وراحة البال، ولذلك يعود ثلث زبائننا كل سنة. إن فندق السعدي فريد في نوعيته، حيث يجمع سحر الصين والهند وبلاد فارس والأندلس والمغرب في المكان نفسه، الشيء الذي يجعل منه عالما مصغرا. وإضافة إلى الديكورات، الفندق مؤثث بأكثر من 400 لوحة لنحو 50 فنانا تشكيليا مغربيا، كما أن هناك صورا فوتوغرافية فنية ØŒ فضلا عن أعمال السيراميك التي أنجزها الفنان ØŒ التي تزين بهو القصر، التابع للفندق. من بين مشاهير نزلاء الفندق: الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو، الذي اختار فيلا (مهاردجا)ØŒ والنجمة الفرنسية كاثرين دونوف، التي نزلت في الفيلا نفسها. ومن النجوم العرب الفنانة وردة الجزائرية، التي اختارت في المرة الأولى فيلا (مهاردجا)ØŒ وفي المرة الثانية، التي زارت فيها مراكش، اختارت جناحا بالقصر التابع للفندق. وهناك الممثل السوري سامر المصري، والممثل المصري يحيي الفخراني، ونجم الراي الجزائري فضيل. وكانت مجموعة (رولينغ ستون)ØŒ الشهيرة، سبق لها أن نزلت في الفندق لأسبوع كامل،. وقد احتلت الطابق الخامس بالكامل، رغبة منها في عدم إزعاج النزلاء، لكن إدارة الفندق، اختارت بدورها أن تخلي الطابق الرابع لضمان المزيد في راحة الفرقة الشهيرة. كما نزل بقصر الفندق المخرج الأميركي أوليفر ستون، حين كان يصور فيلم (ألكسندر)ØŒ ولذلك صارت الغرفة التي خصصها لمتابعة سير أشغال التصوير، بقصر (السعدي)ØŒ تحمل اسم (غرفة ألكسندر). أيضا، نجد باربارة هندريكس، وشارل أزنافور، ØŒ وجاد المالح، الذي استمتع بوجبة عشاء راقية في مطعم (ممر الأسود) التابع للقصر، وجاك بريل، الذي غنى بدوره في (كازينو مراكش)ØŒ وفورد كوبولا، وروبرتو كافالي، وجيرار كلين، ومارك لافوان، ومارتن سكورسيزي، وميلوس فورمان، والنجمة الأميركية سيغورني ويفر، والأميرة مارغريت، وغيرهم كثيرون. أما أسعار الإقامة لليلة الواحدة، فتدور حول 200 Ùˆ400 يورو ØŒ وألف وألفي يورو للإقامة الواحدة.